وذكر ابن قدامة : أنهما ماتا فى خلافة عثمان. وهو على ما قيل : راوى حديث الدجال عن أبى عبيدة.
١٥٣٣ ـ عبد الله بن سرجس المزنى ، وقيل المخزومى ، حليف لهم :
له صحبة ورواية عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، وعن عمر ، وأبى هريرة. وروى عنه : عاصم والأحول وقتادة وجماعة.
ونقل عنه أبو عمرو ، عن عاصم الأحول ، أنه قال : لم تكن له صحبة. وتأول ذلك على أنه أراد الصحبة التى يذهب إليها العلماء ، وذلك قليل.
وقال : لا يختلفون فى ذكره فى الصحابة. ويقولون : له صحبة ، على مذهبهم فى اللقاء والرؤية ، والسماع.
١٥٣٤ ـ عبد الله بن سعد بن أبى سرح بن الحارث بن حبيب ـ بالتشديد ـ بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى القرشى ، العامرى ، أبو يحيى :
أسلم قبل الفتح ، وهاجر ، وكتب الوحى لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، تم ارتد مشركا إلى قريش بمكة. وقال لهم : إنى كنت أصرف محمدا كيف أريد ، كان يملى : عزيز حكيم. فأقول : أو عليم حكيم. فيقول : نعم ، كل صواب.
فلما كان يوم الفتح هرب ، لأن النبى صلىاللهعليهوسلم ، أمر بقتله وقتل ابن خطل ومقيس بن ضبابة ، ولو وجدوا تحت أستار الكعبة ، ثم جاء به عثمان بن عفان ، وكان استخفى عنده ، بعد ما اطمأن أهل مكة إلى النبى صلىاللهعليهوسلم ، واستأمنه له ، فصمت صلىاللهعليهوسلم طويلا ، ثم قال :
__________________
١٥٣٣ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٥٦٦ ، الإصابة ترجمة ٤٧٢٣ ، أسد الغابة ترجمة ٢٩٧١ ، الثقات ٣ / ٢٣٠ ، الرياض المستطابة ٢٣٣ ، العبر ١ / ١٩٣ ، الكاشف ٢ / ٩٠٠ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣١٣ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٢٣٢ ، الجرح والتعديل ٥ / ٦٢ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٨ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٧ ، ٩٨ ، ٥ / ٩٨ ، تهذيب الكمال ٢ / ٦٨٧ ، طبقات الحفاظ ٤٧ ، ٦٤ ، تقريب التهذيب ١ / ٤١٨ ، بقى بن مخلد ١٣٩ ، طبقات ابن سعد ٧ / ٥٨ ، طبقات خليفة ٣٨ ، ١٧٧ ، مسند أحمد ٥ / ٨٠ ، ٨١ ، علل أحمد ١ / ٧٨ ، ٢٦١ ، ٣١٢ ، المعرفة ليعقوب ١ / ٢٥٦ ، الاستيعاب ٣ / ٩١٦ ، تهذيب النووى ١ / ٢٦٩ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٢٦).
١٥٣٤ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ١٥٧١ ، الإصابة ترجمة ٤٧٢٩ ، أسد الغابة ترجمة ٢٩٧٦ ، الثقات ٣ / ٢١٣ ، التاريخ الصغير ١ / ٨٤ ، البداية والنهاية ٥ / ٣٥٠ ، أزمنة التاريخ الإسلامى ٧٢٢ ، معالم الإيمان ١ / ١٣٧ ، تاريخ الإسلام ٣ / ١٨).