١٥٨٢ ـ عبد الله بن التاج الخطيب علىّ بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر الطبرى المكى :
سمع من الزين الطبرى ، وابن أخيه قاضى مكة شهاب الدين الطبرى ، خطب مدة طويلة بالمسجد الحرام ، نيابة عن أبيه التاج الخطيب ، خطيب مكة. وكان خطيبا بليغا.
ومات ليلة التاسع والعشرين من صفر ، سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. هكذا وجدت وفاته بخط ابن البرهان الطبرى.
ووجدت فى حجر قبره بالمعلاة ، وهو بقرب الذى يقال قبر خديجة بنت خويلد رضى الله عنها : أنه توفى يوم مستهل ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين. والله أعلم بالصواب.
وبلغنى أن مولده بعد العشرين وسبعمائة.
١٥٨٣ ـ عبد الله بن علىّ بن عبد الله بن حمزة بن عتبة بن إبراهيم بن أبى خداش بن أبى لهب الهاشمى :
هكذا نسبه صاحب الجمهرة ، وقال : من كبار المقرئين بمكة. وأحد رواة البزى عن ابن كثير.
وهكذا نسبه ابن المقرى فى معجمه ، إلا أنه لم يذكر ما بعد أبى خداش ، وقال : عم أبى جعفر ، إمام المسجد الحرام ، صفة لابن أخيه أبى جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن المقدم ذكره ، فإن كان إماما للمسجد الحرام ، وابن المقرى ، هو محمد بن أبى عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرى.
١٥٨٤ ـ عبد الله بن علىّ بن عبد الله بن علىّ بن محمد بن عبد السلام بن أبى المعالى الكازرونى الأصل ، المكى المولد والدار ، يلقب بهاء الدين :
كان رئيس المؤذنين بمكة المشرفة ، وولى ذلك مدة سنين كثيرة ، وناب فى الحسبة بمكة ، عن جدى قاضى مكة أبى الفضل النويرى وقتا يسيرا.
ولما توفى شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، بعد عزل القاضى عز الدين بن القاضى محب الدين النويرى ، فى موسم سنة ست وثمانمائة ، استنابه أيضا فى ذلك وباشره ، حتى انقطع لمرضه الذى مات به ، فى يوم الجمعة تاسع عشرى شعبان سنة ثمان وثمانمائة بمكة ، ودفن بالمعلاة فى عصر يومه.
ومولده فى سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة بمكة ، ودخل ديار مصر واليمن غير مرة