أمفارق البيت الحرام مجاورا |
|
بالقدس ما لك قد ندمت عليه |
فالمسجد الأقصى عظيم شأنه |
|
ولذاك أسرى بالنبى إليه |
وهذان البيتان ذكرهما الوادعى ـ فيما قال من الشعر ـ سنة سبع وسبعين وستمائة.
ويستفاد من هذا ، ولايته الإمامة بالمسجد الأقصى فى هذا التاريخ.
١٦٢٦ ـ عبد الله بن محمد بن أبى عبد الله محمد بن الرضى محمد بن أبى بكر ابن خليل العسقلانى المكى :
سمع من القاضى تقى الدين الحرازى : نحو النصف الأول من ثمانين الآجرى ، وأجاز له فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة عيسى الحجى ، والزين الطبرى ، والآقشهرى ، والجمال المطرى ، وخالص البهائى ، وجماعة. وما علمته حدث.
وكان صالحا ، مواظبا على حضور الجماعة ، كثير الطواف ، وله أوراد يداوم عليها.
وكان سكن وادى مر مدة طويلة ، ثم انتقل إلى مكة ، وأقام بها حتى مات ، فى شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانمائة بمكة. ودفن بالمعلاة ، وقد بلغ السبعين أو جاوزها.
١٦٢٧ ـ عبد الله بن محمد بن سليمان ، عفيف الدين ، أبو محمد المكى ، المعروف بالنشاورى :
وجدت بخطه أنه ولد سنة خمس وسبعمائة بمكة ، وذكر لى من أعتمده من أصحابنا ، أنه سمعه يقول : أخبر بأنه ولد فى السنة التى توفى فيها أبو نمى صاحب مكة ، وهى سنة إحدى وسبعمائة ، إلا أنه يكتب مولده فى سنة خمس وسبعمائة احتياطا.
أجاز له فى سنة ثلاث عشرة : الدشتى ، والقاضى سليمان ، والمطعم ، وابن مكتوم ، وابن عبد الدائم ، وابن سعد ، وابن الشيرازى ، وابن النشو ، وابن مشرف ، والقاسم بن عساكر ، والحجاز ، ووريرة ، وخلق من دمشق ، باستدعاء البرزالى ، وابن خليل.
وسمع من الرضى الطبرى : الكتب الستة ، خلا سنن ابن ماجة ، والثقفيات ، والأربعين الثقفية ، والأربعين البلدانية للسلفى ، وجزء ابن نجيد ، وعلى شمس الدين محمد بن عبد الله القاهرى ، المعروف بابن شاهد القيمة كتاب «فضل الصلاة» لإسماعيل القاضى.
وحدث بمكة كثيرا ، وبالقاهرة أيضا ، سمع منه شيخنا ابن سكر ، قبل الستين وسبعمائة ، وسمع منه جماعة من أعيان شيوخنا ، وسمعت منه شيئا من سنن النسائى عن الرضى الطبرى ، إجازة فى سنة تسع وثمانين وسبعمائة ، بعد أن حصل له تغير قليل ، لكنه