وليس من السهل أن ينقل الإنسان كتابه أو أن يعبر بالكلام فيذكر كم كان هناك من الأبنية الرائعة ، مثل : الدفاعات الكثيرة الرائعة ، والتحصينات مع الخنادق التي هي سبع قصبات [٤ ، ١٥ م لأن طول القصبة ٢ ، ٢ م] بالعمق المنحوت في الصخر ، وست قصبات بالعرض ، ومثل : الأسوار الداخلية ٢٠ قصبة [٤٤ م] بالارتفاع ، وقصبة ونصف القصبة (٣ ، ٣) بالسماكة عند الرأس ، ومثل الأسوار الخارجية (ante ـ muralia) والخنادق (Scama) عشر قصبات [٢٢ م] بالارتفاع ٣٧٥ قصبة [٨٢٥ م] بالمحيط ، والأنفاق تحت الأرض بين السور الخارجي ، والخندق [الداخلي] ، مع غرف تحت الأرض حول القلعة كلها امتداد ٣٧٥ قصبة [٨٢٥ م] ، ومثل : المنع التي تدعى باسم,Fortie cooperte والتي هي فوق الخنادق ، وتحت السور الخارجي ، حيث يمكن لرماة القسي العقارة مع كوى كبيرة من أجل الدفاع عن الخنادق والأشياء القريبة والبعيدة ، من دون أية وسائل وقاية أخرى ومثل : الأبراج والشرافات (propugnaculis) حيث هناك سبعة أبراج كل واحد منها ٢٢ قصبة [٤ ، ٤٨ م] بالارتفاع وعشر [٢٢ م] بالعرض مع أسوار سماكتها قصبتان [٤ ، ٤ م] في الذروة ، ومثل الكثير من المكاتب لجميع الضروريات ، ومثل عدد وحجم ، وأنواع من المنشآت للقسي العقارة ، والأسهم المربعة الرؤوس ، والآلات ، وكل نوع من الدروع والسلاح بذلت جهود كبيرة جدا لصنعهم ، وأنفقت أموال من أجل إعدادهم ، ومثل عدد الحراس في كل يوم ، والعدد الكبير للحامية المكونة من رجال مسلحين للحراسة وللدفاع ، ولصد الأعداء الذين كانوا دوما مطلوبين هناك ، ولكم كان عدد العاملين كبيرا مع مختلف الحرف ، وكذلك النفقات العظيمة التي عملت من أجلهم يوميا ذلك أنه ليس لائقا المرور بصمت بمثل هذه الأعمال المشهورة جدا ، والاستثنائية كثيرا ، والفائقة الروعة ، والضرورية بلا حدود ، وهي كلها كان من اللازم عملها من أجل تشريف الرب ، وتمجيد الاسم المسيحي ، وفي سبيل