تدمير الكفار ، وإعلاء شأن المؤمنين ، ثم إنه جرى الإعلان عن بعضهم لتشجيع تكريس المؤمنين وشفقتهم.
النفقات اليومية الكبيرة من أجل حراسة قلعة صفد
إنه على هذا من أجل تشريف ربنا يسوع المسيح ، ولإظهار قوة التكريس ، والحاجة العظيمة للفرسان المقدسين لرهبانية الداوية ، ولتشجيع التكريس والشفقة ، ولإلهاب محبة المؤمنين المسيحيين نحو الرهبانية والقلعة سوف نقدم تفاصيل النفقات التي عملها الداوية هناك من أجل البناء لأنني سألت ، وبعناية استفسرت من أعيان الرجال ، ومن خلال رجال دير الداوية : لقد أنفق دير الداوية في العامين الأوليين ونصف العام على بناء قلعة صفد أحد عشر ألف دينار إسلامي ، وذلك بالإضافة إلى الموارد التي جاءت من القلعة نفسها ، وأنفق في كل عام تالي ، أكثر أو أقل من أربعين ألف دينار إسلامي ، ففي كل يوم وزعت الأطعمة على ٧٠٠ ، ١ إنسان أو أكثر ، وفي أوقات الحرب على ٢٠٠ ، ٢ ، لأن ترسيخ (Stablimento cotidiano) القلعة احتاج يوميا خمسين فارسا ، وثلاثين سير جنديا ، كلهم من الرهبان ، وخمسين توركبليا مطلوبين مع خيولهم وأسلحتهم ، وثلاثمائة من رماة القسي العقارة ، والأعمال والمكاتب الأخرى إلى ثمانمائة وعشرين رجلا ، وأربعمائة من الرقيق ، ولقد استخدم هناك في كل عام معدلا يزيد عن ٠٠٠ ، ١٢ حمل بغل من الشعير والقمح فيما عدا الأطعمة الأخرى ، وذلك بالإضافة إلى رواتب الجنود المرتزقة ، والأشخاص من المأجورين يضاف إلى ذلك الخيول ، وأشياء ، وأسلحة ، وضروريات أخرى ليس من السهل تعدادها.
فخامة قلعة صفد
بذلت جهود كبيرة جدا لم تكن من دون فائدة في سبيل إظهار عظمة القلعة ، وكانت جهودا مرهقة لا يمكن الاستغناء عنها أو غير كافية ، أو