سنة (٦٤٩). وأول من درس بها أحمد القراولي المارداني المعروف بالفصيح وعليه انقضت الدولة الناصرية ، وهي مما دخل في دار العدل وحكم القاضي شمس الدين بن أمين الدولة بانتقال وقفها إلى القليجية أقرب مدرسة إليها ، قال ابن الشحنة : إنها درست في الفتنة التيمورية ولم يبق لها عين ولا أثر ولا يعلم أين كانت. وكذا صار في مدارس عديدة فإنني ما زلت أسمع أنه كان بحلب أربعون مدرسة للحنفية خاصة ولم يدّع ابن شداد ذلك.
(٢١٠) «المجدية الجوانية» منسوبة إلى مجد الدين بن الداية في محلة بزة بالقرب من ضريح النبي بلوقيا خربت في سنة (٩٣٦).
(٢١١) «المجدية البرانية» منسوبة إليه أيضا دثرت بالكلية.
(٢١٢) «الكلتاوية» بناها الأمير طقتمر الكلتاوي المتوفى سنة (٧٨٧) داخل بانقوسا في محلة تسمى بالكلتاوية ، وهي للحنفية لم يبق منها سوى قسم من قبليتها وكان فيها قبر الواقف لكنه دارس.
(٢١٣) «الالچانية» لصيق جامع الطواشي نسبة إلى الچاي أمين السلاح زمن اشقتمر أنشئت سنة (٧٤٤).
(٢١٤) «الكينوشية» أو الكهنبوشية داخل باب النيرب ويقال بل هي زاوية.
(٢١٥) «الشهابية» تجاه الناصرية للحنفية. ولا أثر لها الآن ، ولعلها دخلت في بناء خان الوزير.
(٢١٦) «الكاملية» بالقرب من الناصرية بناها ابن كامل. ولا أثر لها ، ولعلها دخلت في بناء خان الوزير أيضا.
(٢١٧) «الصاحبية» شمالي الجردكية أنشأها شهاب الدين أحمد بن الصاحب سنة (٧٦٥) وهي باقية إلا أنها متوهنة وفيها نقوش وآثار تعد من النفائس.
(٢١٨) «المدرسة التي في شرقي الجامع العمري» في بحسيتا فيها قبر الشيخ حسن الفول.
(٢١٩) «اليشبكية» بناها الأمير يشبك المؤيدي نائب حلب على أنها مكتب أيتام وبنى له فيها مدفنا دفن فيه سنة (٨٢٣) ووقف عليها سوقه الذي