مدرسة في عهد العثمانيين ، وهي الآن مدرسة بنات للمعارف وجعل اسمها «المأمونية».
(٣١٦) «الأباصيرية» مدرسة تنسب للأمير علاء الدين الأباصيري ، كانت بجوار باب الناظر وهي معمورة يسكنها فقراء السودان وكانت في عهد الأتراك قسما من السجن.
(٣١٧) «الموصلية» بباب شرف الأنبياء بجوار المسجد الأقصى ، ونسبت للخواجة فخر الدين الموصلي وهي عامرة.
هذه خمس وأربعون مدرسة عمرت كلها قبل عهد العثمانيين وما ندري إن كانت أنشئت في زمنهم الطويل مدرسة للفقه أو دار للحديث أو القرآن ، وأكثر هذه المدارس من البناء الحجري الجيد وفيها يتجلى جمال الهندسة العربية وبعضها لم يقو على عوادي الأيام فتداعى في عصر واقفه ، وبعضه مما سطا عليه أكلة الأوقاف فاضمحل بالطبيعة ، لم تشفع فيه متانة بنائه وإحكام بنيانه ، وأكثره مما صبر على الأيام وبقي إلى الآن مثالا ناطقا بفضل البانين والواقفين لكنه تعطل عما كان وقف عليه من التدريس والملازمة. وكيف دارت الحال فعدد الباقي من مدارس بيت المقدس بالنسبة لما بقي من نوعه في دمشق وحلب أكثر ولا يعلل ذلك إلا أن أرباب العدوان على الوقوف والأحباس لم يتيسر لهم أن يتسلطوا عليها وكان لهم من عناية غير المسلمين بمدارسهم ودياراتهم في القدس عبرة وعظة.
وكان في قرية الطور (٣١٨) «المدرسة المنصورية» وهي خراب.
وبمحلة الواد (٣١٩) «المدرسة العثمانية».
وبباب السلسلة (٣٢٠) «المدرسة الكيلانية».
(٣٢١) «الدقمرية».
(٣٢٢) «المرمرية».
(٣٢٣) «البرقوقية».
(٣٢٤) «الرشيدية».
وبباب المناظر (٣٢٥) «الفرهادية».
وبباب حطة (٣٢٦) «الصلاحية».