(٤٢٣) «القوامية البالسية» غربي جبل قاسيون والزاوية السيوفية ودار الحديث الناصرية على حافة نهر يزيد ، لصاحبها أبي بكر بن قوام البالسي.
(٤٢٤) «القلندرية الدركزبنية» بمقبرة باب الصغير لمحمد بن يونس الساوجي من مشايخ القلندرية. وقلندر لفظة فارسية معناها الدرويش الذي نفض يده من الدنيا وزهدت نفسه في زخارفها.
(٤٢٥) «القلندرية الحيدرية» كانت بمحلة العونية.
(٤٢٦) «اليونسية» بالشرف الشمالي غربي الوراقية والعزية البرانية للشيخ يونس بن يوسف الفتي أنشئت سنة (٦١٩).
(٤٢٧) «زاوية ابن اللقيمية» إنشاء ناصر الدين بميدان الحصا ، وهو من ذرية صلاح الدين أيوب غير معلومة.
(٤٢٨) «زاوية عبد القادر الموصلي».
هذه أسماء الزوايا وبعضها لم يزل باقيا لم يصب بما أصيبت به المدارس.
ومن الزوايا التي كانت في المزة :
(٤٢٩) «زاوية خضر العدوي» على باب دمشق ، وكان هذا مشهورا بشيخ الملك الظاهر بيبرس وكان يعتقده ، بنى له كما قال ابن طولون عدة زوايا في مصر والشام منها زاوية المزة ، وبدمشق زاوية وبظاهر بعلبك زاوية وبحماة زاوية. ومن الزوايا الحديثة :
(٤٣٠) «تكية السلطان سليم» التي بناها أيام بنى القبة على قبر محيي الدين ابن عربي بالصالحية (٩٢٢) ووقف عليها أوقافا دارة ولا يزال بعضها إلى الآن وقد بقي الرسم من هذه التكية وأضيفت إلى معاهد الجامعة السورية.
(٤٣١) «التكية السليمانية» بجانبها منسوبة للسلطان سليمان القانوني ، جاء في كتاب الجوامع والمدارس أن فيها من الأحجار والآلات والرخام الصافي والملوّن والصنائع والقباب والترصيص ما يحير الناظر ويسر الخاطر. ثم مدح بحرتها ومأذنتها فقال : إنه يحصل للمسافر أنس بهما لأن غالب المهندسين متشرفون بدين الإسلام. ثم قال : تجددت مدرسة إلى جانب التكية السليمانية من الشرف برسم المدرس في سنة (٩٧٤) وهي من زوائد التكية وجاء مدرسها من الباب العالي اه. وقد رمت هذه التكية في الحرب العامة على آخر أيام