بجوار البركة ، وهي داخل زاوية الأدهمية و (٥٨٣) «زاوية الرامي» و (٥٨٤) «زاوية الشيخ علي كنعوش الأدهمي» و (٥٨٥) «زاوية الشيخ محمد البيضة» و (٥٨٦) «زاوية الموقع» و (٥٨٧) «زاوية الشيخ إبراهيم الحنفي» و (٥٨٨) «رباط الجماعيلي» و (٥٨٩) «زاوية الخضر» بالقرب من متوضإ المسجد و (٥٩٠) «زاوية الحدابنة» و (٥٩١) «زاوية القادرية» بظاهر البلد.
ومن ربط فلسطين (٥٩٢) «الخانقاه الصلاحي» في قرية حطين ، إنشاء السلطان صلاح الدين ولم يبق منه الآن إلا مطبخه وأنقاضه.
ومنها (٥٩٣) «خانقاه الرملة» مهدم غير معلوم أثره.
وفي أنطاكية ٥ تكايا وفي إدلب وعملها ١٥ تكية وزاوية ، وفي كل من حارم وبيلان والجسر تكية ، وفي كل من جبل سمعان ومنبج تكيتان. وفي حماة الزاوية الكيلانية ، بنى الجامع القبلي منها ياسين الكيلاني (١١١٨) ولم يعرف اسم بانيها الأول. وفيها رباط مرتضى الكيلاني ورباط محمد الحريري ورباط السبسبي ورباط الكيالي. ومما كان في حماة ويصح أن يعين في جملة الربط دار الإكرام ، كانت معدة للضيافة وسكنى الملوك ، خربت وصار محلها مدابغ وأنشأ فيها مبارز الدين أقوش دارا لضيافة الملوك وهي مما خرب. وكان فيها دار الضيافة المسماة بالطيارة الحمراء على سور باب النقفي والطيارة الحمراء كانت فوق القبو ، والباسطية شرقي الجامع النوري. وكان في حماة أيضا دار الفرح كانت وقفا للأفراح ، فمن أراد أن يتزوج مثلا يأخذها من متوليها وكان فيها ٣٥ بيتا وهي اليوم بيوت السادة الكيلانية. وفي ربض حمص زاوية قام بإنشائها أبو الهدى الصيادي ولكنها لم تتم وهي حسنة البناء والطراز.
وكان في حمص (دار صدقة) لأبي عبد الله صالح بن ثوبان من عبيد الرسول وهو الذي روى في مسجد دمشق : أنا الذي صببت الماء على يدي رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأعطيته قدحا فأفطر.
وفي طرابلس ٨ تكايا وزوايا للخلوتية والقادرية والرفاعية والشاذلية والنقشبندية. وفي عكار تكية واحدة ، وفي اللاذقية ٤ تكايا وزوايا.