والنعمان بن بشير في حمص والمعرة وما إليهما. ومقام الشيخ أبي الليث السمرقندي والشيخ علوان في حماة.
ذكر مجير الدين قبة راحيل والدة يوسف الصديق إلى جانب الطريق بين بيت لحم وبيت جالا. وبظاهر الرملة من جهة الغرب بالقرب من البحر مشهد يقال له روبيل بن يعقوب. وبظاهر لدّ من جهة الشرق مشهد عبد الرحمن ابن عوف الصحابي ، وبظاهر القدس في قرية العازرية مشهد العازار. وقبر شمويل بقرية ظاهر القدس من جهة الشمال على طريق الرملة في قرية رامة.
وللشيعة عدة مقامات في حلب وأرجائها وفي غيرها نسبت لعلي بن أبي طالب وللحسن وللحسين. كما أن للخضر عدة مقامات في كثير من الأرجاء ويشترك في تعظيمها النصارى والمسلمون غالبا. ـ ومما ذكره ابن الشحنة من المقامات القديمة في حلب مسجد النور بالقرب من باب قنسرين كان أبو نمير عبد الرزاق بن عبد السلام (٤٢٥) يتعبد فيه تنذر له النذور ويزار. ومسجد الغضايري ويعرف بمسجد شعيب وقبر كليب العابد ومسجد الأنصاري والمشهد الآخر في رأس جبل جوشن ومشهد قرية براق ومقام إبراهيم الخليل في قرية نوابل وكلتاهما من عمل حلب.
وبقرية روحين من جبل سمعان مشهد فيه ثلاثة قبور : الأوسط منها قبر قس بن ساعدة الأيادي ، والقبران الآخران قبرا سمعان وشمعون من الحواريين ، وقيل : كانا من المتوحدين الرهبان. وبجبل برصايا من عمل اعزاز قبر برصيصا أي مقصورة العابد. وبقورس قبر أوريا. وبمنبج مشهد خالد ابن سنان العبسي صاحب الأخدود. وبجبل بزاعا من غربي الباب مشهد يطل على الباب. وبجبل الطور المجاور لقنسرين مقام يقال : إنه مقام النبي ، وبدير سمعان من عمل المعرة قبر عمر بن عبد العزيز ووراءه قبر الشيخ أبي زكريا يحيى بن منصور. وبجبلة قبر إبراهيم بن أدهم الزاهد. ومعظم هذه المزارات ما زالت معروفة يختلف إليها الناس وقام عليها شبه زوايا أو تكايا. وفي عبيه من شوف لبنان مزار الأمير جمال الدين عبد الله التنوخي يزوره معظم الطوائف الإسلامية وعليه مدرسة.