جورج والقديس ميشل والقديسة كاترينا واوتيم وسيدة النجا واسبيريدون وكارالومبوس وديمتريوس ونيقولاوس وروح القدس ومدرسة للبنات وأخرى للذكور ومستشفى وغير ذلك. وللبعثة الروسية مدرسة كبرى في حي يافا والبنايات على جبل الزيتون. وكان للجمعية الروسية الفلسطينية ملجأ كبير للحجاج بالقرب من المعهد الروسي ، وملجأ للراهبات بالقرب من البيمارستان.
وللأرمن دير بالقرب من باب صهيون ولهم مدرسة اكليريكية ومدرستان للذكور وللإناث وكنيسة القديس يعقوب ودير للنساء اسمه دير الزيتوني ودير وبيعة جبل صهيون ولهم ملجأ. وللأقباط دير يقيم فيه أسقفهم ودير آخر يقال له دير القديس جورج. وللسريان اليعقوبيين كنيسة صغرى يقيم فيها أسقف لهم. وللحبش دير وكنيسة في الشمال الغربي من المدينة وللإسرائيليين زهاء ٧٠ كنيسا. وكثير من معاهد الخير والإحسان وملاجئ للزوار ومعاهد للفقراء أسس معظمها مونتفيور وروتشيلد وجمعية الاتحاد الإسرائيلي وغيرهم ولهم أربعة مستشفيات ودار للمعتوهين ومدرسة للعميان وملجأ للشيوخ ومدرسة ابتدائية وصناعية تقيم عليها جمعية الاتحاد الإسرائيلي ومدرسة انكليزية للبنات ومدرسة المانية للبنين وملاجئ منها الالماني والاسباني وفي القدس مدرسة البنات لاسوج. ولما زار الامبراطور غليوم الثاني ملك ألمانيا مدينة القدس أمر بانشاء أربع كنائس وكلها واقعة في أهم بقعة في المدينة ثلاث منها مشرفة عليها من الخارج والرابعة داخل المدينة أي السور.
وقبل الحرب العامة كان في القدس ٨ أديار للذكور و ٩ أديار للإناث من اللاتين وكنيستان للروم الكاثوليك وواحدة للأرمن الكاثوليك و ١٤ ديرا للروم الذكور و ٤ أديرة للإناث من الروم و ٤ أديار للروس و ٥ للأرمن و ٣ للأقباط و ٣ للحبش و ٢ للسريان و ٢ للبرتستانت الاسقفيين و ١ للإنجيليين و ١ للهيكليين من الطوائف البرتستانتية و ٤٠ كنيسا للإسرائيليين وربما زادت بعض الطوائف أماكن أخرى للعبادة.
وكنائس القدس وأديارها وبيعها على غاية من الفخامة لأنها من إنشاء