تاريخ الذهبي المسمى بالعيار» و «تاريخ الذهبي» في سبعة مجلدات و «در الحبب في تاريخ حلب» لابن خطيب الناصرية في مجلدين و «التفسير المهمل» للفيض الهندي و «مثير الغرام لزيارة القدس والشام» ، ومن مخطوطات المدرسة العثمانية المعروفة بالضيائية بحلب «عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ» للحلبي السمين و «المقدمة السنية للصفدي» و «الدر الثمين في أسماء البنات والبنين» و «الحدائق الأنسية في الحقائق الأندلسية». وكتاب «الناسخ والمنسوخ للحازمي ، وفي خزانة المولوية بحلب «اختلاف الفقهاء» للوزير ابن هبيرة المسمى بشرح معاني الصحاح. وخزانة الجامع الكبير بحلب غنية بالكتب الفلكية وآلات علم الفلك وكان واقفها محمود الجزار وأبوه من علماء هذا الفن. وفي المدرسة البهائية «عيون السير» لابن سيد الناس في السيرة النبوية وحاشية عليه في ثلاثة أجزاء لإبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي. وفي بعض المدارس الحلبية الأخرى كتب متفرقة لكنها غير ذات بال. وفي الكنيس الكبير في حلب توراة مخطوطة قديمة الخط جدا. وفي حماة خزانة نوري الكيلاني في جامع الشيخ إبراهيم ومجاميع الكيلاني. وفي حمص مجاميع آل الأتاسي وخزانة القديس اليان الحمصي وخزانة الخوري عيسى أسعد وخزانة بني الجندي وكامل لوقا. وفي المعرة مجموعة آل الحراكي.
وكان في دمشق عدة خزائن بعثرت منها خزانة آل حمزة ، وخزانة الحضرة وآل الحسني وخزانة آل عبد القادر الحسني هدت أسرته كثيرا منها للمجمع العلمي فجعلها في الخزانة الظاهرية. وحرقت خزانة بدر الدين الحسني وخزانة الشمعة وآل مردم بك وخزانة آل القوتلي. وتشتتت خزائن آل الحسيبي والعطار والحلبي والغزي وبايزيد والأيوبي. وخزانة آل السقطي وزعت ، وإلى اليوم لا تزال محفوظة خزانة كل من آل الأسطواني وكان أحرق قسم مهم منها في دار سعيد الأسطواني وذلك في حريق سوق الحميدية ، وحفظت خزائن كتب آل البيطار وآل القاسمي وعابدين والمبارك وآل النابلسي وآل المنير وآل المرادي ودخل قسم مهم من كتب المنيّر والمرادي إلى دار الكتب الظاهرية. وحملت خزانة طاهر الجزائري وكان فيها الأمهات المحررة إلى مصر فأباعها من دار الكتب المصرية والخزانتين التيمورية