هذه هي النورية الكبرى.
(٢٢) أما «النورية الصغرى» فهي في العصرونية بين دار الحديث الأشرفية ومدرسة العصرونية أمام العادلية الصغرى وقد حرقت في الحريق الأخير. وفي النورية الكبرى فيما نظن يقول عرقلة الدمشقي :
ومدرسة سيدرس كل شيء |
|
وتبقى في حمى علم ونسك |
تضوّع ذكرها شرقا وغربا |
|
بنور الدين محمود بن زنكي |
يقول وقوله حق وصدق |
|
بغير كناية وبغير شك |
دمشق في المدائن بيت ملكي |
|
وهذي في المدارس بيت ملكي |
(٢٣) «النفيسية» قبلي البيمارستان الدقاقي (كذا) وباب الزيادة أي القوافين اليوم على يمنة الخارج منه شمالي غربي المدرسة الأمينية إنشاء النفيس إسماعيل بن محمد الحرّاني ناظر الأيتام المتوفى سنة (٦٩٦) حدثنا الثقة أنه رأى حجر بابها باقيا بحاله وقد طمس بالطين حتى لا يظهر أثرها وأصبحت دورا.
(٢٤) «الناصرية» كان بها رباط قبلي جامع الأفرم بسفح قاسيون وهي الناصرية البرانية إنشاء الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن الملك العزيز سنة (٦٥٤) أمست حديقة الآن وكانت أنقاضها ظاهرة الى عهد قريب وأدخلت أحجارها في ترصيف ضفة يزيد وفيها جسر معقود جميل ربما كان الموصل إلى دمشق ويتجاوز عرضه ثلاثين مترا.
(٢٥) «التنكزية» دار قرآن وحديث شرقي حمام نور الدين الشهيد وراء سوق البزورية أنشأها نائب السلطنة تنكز سنة (٧٢٨) وهي الآن مدرسة للصبيان سميت الهاشمية وكان هندسها المعمار أيدمر المعني.
(٢٦) «الصبابية» دار قرآن وحديث قبلي العادلية الكبرى وشمالي الطبرية أنشأها شمس الدين بن الصباب. قال في مختصر الدارس إنها احترقت في الفتنة أي فتنة تيمورلنك ولم يبق لها أثر سوى سبيل الماء.
(٢٧) «المعبدية» دار حديث وقرآن والمشهور إنها دار قرآن ، إنشاء الأمير علي بن معبد البعلبكي ليست معروفة.