(٦٨) «العمادية» داخل باب الفرج والفراديس قرب الدماغية من قبلة ، بناء عماد الدين والواقف عليها السلطان صلاح الدين درس بها عماد الدين الكاتب وغيره ، وهي الآن كتاب للصبيان في زقاق الخندق.
(٦٩) «الغزالية» في الزاوية الشمالية الغربية شمالي مشهد عثمان بالجامع الأموي وتعرف بالشيخ نصر المقدسي وهو أول من درس بها. وممن درس بها من المشهورين الدولعي وابن عبد السلام والقطب النيسابوري والشرف بن أبي عصرون وأبو حامد الغزالي وهي الآن مشهد من مشاهد الجامع.
(٧٠) «الفارسية» غربي الجوزية الحنبلية تجاه الخارج من باب الزيادة بالبزورية وقفها فارس الدوادار التميمي (٨٠٨). وفي المدرسة الآن قبران. وهاك أبياتا من نظم بانيها أمر أن تكتب على تربته بعد وفاته وأظنها لغيره من المتقدمين وقد رأيتها مكتوبة على مدفن بني الشحنة مؤرخي حلب في باب المقام بحلب والأبيات هي :
هذه دارنا التي نحن فيها |
|
دار حق وما سواها يزول |
فاعتمر للممات دارا إليها |
|
عن قريب يفضي بك التحويل |
واعتمل صالحا يؤانسك فيها |
|
مثلما يؤنس الخليل الخليل |
(٧١) «الفتحية» إنشاء الملك فتح الدين صاحب بارين وبها قبره كانت مدرستين إحداهما للشافعية وثانيتهما للحنفية نسيتا ونسي مكانهما.
(٧٢) «الفخرية» بين السورين إنشاء فخر الدين ، تم بناؤها سنة (٨٢١) وهي على أهل المذاهب الأربعة فيما يظهر ، وبها درس جماعة منهم عز الدين الإربلي والشيخ المراغي.
(٧٣) «الفلكية» غربي الركنية الجوانية بالعمارة ، إنشاء أخي الملك العادل فلك الدين سليمان ، دفن فيها سنة (٥٩٩). وفي بعض المظان أن المدرسة الفلكية بنواحي باب الفراديس تنسب إلى أبي منصور سليمان بن شروه ابن جلدك.
(٧٤) «القليجية» داخل باب شرقي وباب توماء شرقي المسمارية إنشاء مجاهد الدين بن قليج محمد. قال البوريني : إن أحمد بن سليمان الدمشقي الصوفي عزل التراب الذي في المدرسة القليجية الذي كان من بقايا الخراب