(١٢٧) «الظاهرية الجوانية» تقدم محلها في مدارس الشافعية وأنها للحنفية أيضا ، أول من درس بها الصدر سليمان وابن النحاس وابنه شهاب الدين والسمرقندي والجوبري وابن العز وعفيف الدين الآمدي وقوام لطف الله الحنفي.
(١٢٨) «القليجية» واقفها سيف الدين بن قليج النوري بين الخضراء والصدرية السالفتين بالبزورية سنة (٦٢٠) ، وجدد بناءها قاضي الشام محمد جلبي سنة (٩٢٣). درس بها الشمس علي بن قاضي العسكر وفخر الدين بن خليفة البصروي وتقي الدين أحمد وعلاء الدين علي القونوي وغيرهم ، وهي في سوق التبن اتخذت بيتا ملاصقا لدار بني العظم ، ولعلها هي التي كانت مجمع الفضلاء والعقلاء للاستشارة إذا دهم أهل دمشق أمر مهم لا القليجية التي كانت داخل باب توماء كما روى بعض المؤرخين.
(١٢٩) «القايمازية» داخل بابي الفرج والنصر ، إنشاء صارم الدين قايماز النجمي المتوفى سنة (٥٩٦) ، كان من عمال السلطان صلاح الدين يتولى أسبابه في مخيمه وبيتوتته ويعمل عمل أستاذ الدار ، وكلما فتح السلطان بلدة سلمها إليه ليروضها. وهي بالمناخلية درست عند ما جرى توسيع الطريق.
(١٣٠) «المرشدية» على نهر يزيد بالصالحية جوار دار الحديث الأشرفية إنشاء خديجة خاتون بنت الملك المعظم بن العادل أخت الناصر داوود سنة (٦٥٦) ، وهي من المدارس التي بقيت إلا أن داخلها متهدم ومجموعها مختلس.
(١٣١) «المعظمية» بالصالحية بسفح قاسيون الغربي جوار المدرسة العزيزية ، أنشئت (٦٢١) نسبة إلى الملك المعظم شرف الدين عيسى بن العادل صاحب دمشق وهي مدفن.
(١٣٢) «المعينية» بالطريق الآخذ إلى باب المدرسة العصرونية ، إنشاء معين الدين أتسز ، وهي دراسة.
(١٣٣) «الماردانية» على ضفة نهر ثورة لصيق الجسر الأبيض معروفة ، أنشأتها عزيزة الدين أخشا خاتون بنت الملك قطب الدين صاحب ماردين زوجة الملك المعظم (٦١٠) درس بها جلة من الفقهاء ، وهي جامع عامر؟؟؟ ات وفيه مدفن بني المؤيد.
(١٣٤) «؟؟؟ المقدمية الجوانية» داخل باب العمارة إنشاء الأمير شمس الدين