(١٤٧) (الجاموسية) غربي العقيبة خارج دمشق ابتلعها وأوقافها كما ابتلع غيرها المتولون عليها.
(١٤٨) (الشريفية) عند القباقبية العتيقة قديما ودار بني الغزي في العمارة أمام الفرن بالجانب الشرقي وهي الآن دار. من إنشاء شرف الإسلام عبد الوهاب أبي الفرج الحنبلي شيخ الحنابلة بدمشق المتوفى سنة (٥٣٦) وظلت يتعاقب عليها أولاده وأحفاده حينا من الدهر.
(١٤٩) (الصاحبة) بسفح قاسيون من شرق الصالحية. إنشاء ربيعة خاتون بنت نجم الدين أيوب أخت صلاح الدين وست الشام ، دفنت في فنائها سنة (٦٥٣) وجعلت اليوم مكتبا ابتدائيا للذكور.
(١٥٠) (الصدرية) إنشاء صدر الدين أبي الفتح أسعد المنجا التنوخي العدل سنة (٦٣٠) وكانت بجوار الجامع في زقاق الريحان والعامة تزعم أن قبر معاوية بن أبي سفيان بها وليس بصحيح.
(١٥١) (الضيائية المحمدية) شرقي جامع المظفرية بجبل قاسيون. إنشاء ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي سنة (٦٢٠) كان علامة عصره درس بها بانيها أولا ولا يعرف عنها شيء.
(١٥٢) (الضيائية المحاسنية) بسفح قاسيون شرقي جامع المظفرية وأمام جامع الحنابلة ، بقي منها أربع نوافذ وجدار ، أنشأها ضياء الدين محاسن ووقفها على من يكون أمير الحنابلة.
(١٥٣) «العمرية الشيخية» وسط دير الحنابلة بسفح الجبل ، إنشاء أبي عمر الكبير الحنبلي الزاهد المعروف بابن قدامة سنة (٥٥٠) وهو الذي نسبت الصالحية إليه لنزوله بمسجد أبي صالح بظاهر باب شرقي ، وهي الآن خراب أكل النظار عليها أوقافها واستباحوا أخذ خزانة كتبها المهمة. وفي تاريخ الصالحية أنها أكبر المدارس بدمشق والصالحية لأنها مشتملة على ثلاثمائة وستين خلوة على ما قيل ، والعامر منها الآن (عصر مؤلف تاريخ الصالحية) أقل من ذلك اه. وقال في تاريخ الصالحية أيضا : إن أبا عمر بنى المدرسة ووالده الشيخ