(١٦١) «العبدلية» مدرسة عبد الله باشا العظم ، أسست في سوق السلاح سنة (١١٩٣) ولا تزال موجودة.
(١٦٢) «الإسماعيلية» مدرسة إسماعيل باشا العظم في سوق الخياطين ، أسست سنة (١١٤١) والطابق السفلي منها من بناء إسماعيل باشا العظم والعلوي من بناء أسعد باشا العظم ، ولكل منهما وقف خاص به ، وكانت المدرستان الأخيرتان من المدارس العامرة إلى عهد قريب فأصبحتا مأوى الفقراء وذهبت أوقافهما أو كادت.
وهناك مدارس حدثت بعد عهد صاحب الدارس يعثر على أسمائها مبعثرة في كتب التاريخ والمدونات الحديثة ولا أثر لها لعدم مكانتها أو لطارئ طرأ عليها. والطوارئ على مثل هذه المدارس قد تحدث في كل عقد أو عقدين من السنين مثل :
(١٦٣) «المدرسة الحجازية» التي نزل بها أحمد بن شمس الدين الصفوري ولا نعرفها الآن.
(١٦٤) «المدرسة الجوزية» انقطع إليها إبراهيم السقا سنة (١٠٥٨) ودرس بها إبراهيم بن حمزة سنة (١١١٩).
(١٦٥) «المدرسة الحافظية» بصالحية دمشق درس بها حمزة بن محمد نقيب الشام المتوفى سنة (١٠٦٧).
(١٦٦) «مدرسة أحمد شمسي باشا» في سوق الأروام.
(١٦٧) ومن المدارس التي لم يذكرها صاحب الدارس مدرسة السلطان المؤيد التي بناها سنة (٨١٧) الملك المؤيد في دمشق وسماها «المؤيدية» وأنشأ سوقا نسب إليه ولا نعلم عنها غير هذا.
ومنها (١٦٨) «القارية» مدرسة ابن القاري قال ابن طولون : لم يكن في الصف الشمالي مسجد غير مسجد البيع من باب الجابية إلى باب شرقي يوجه إلى القبلة ، قيل : إن الصحابة بايعوا فيه ، وهو الآن مدرسة بناها الخواجا محمد بن يوسف القاري سنة (٨٨٧) وبنى إلى جانبها دارا عظيمة بالغ في إتقانها وقد أصبحت هذه الدار والمدرسة دورا صغيرة وحواصل للخشب.
ومنها (١٦٩) «المدرسة المزلقية» بطريق مقابر باب الصغير الآخذ إلى