الرواية عن جماعة كثيرة . وفي تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٣٥٢ وصفه بالعلوي البغدادي ونقل عن ابن ابي حاتم انه صدوق ثقة .
واما ابراهيم ويعرف بجردقة كان من الفقهاء والادباء والزهاد ، وابنه علي احد الاجواد له جاه وشرف مات سنة ٢٦٤ وأولد تسعة عشر ولداً ، ومن احفاده ابو الحسن علي بن ابراهيم جردقة كان خليفة ابي عبد الله بن الداعي على النقابة ببغداد كذا جاء في ( العمدة ) وعبد الله بن علي بن ابراهيم جردقة جاء الى بغداد ثم سكن مصر وكان يمتنع من التحدث بها ثم حدث وعنده كتب تسمى الجعفرية فيها فقه على مذهب الشيعة ، توفي في مصر في رجب سنة ثلثمائة واثني عشر كما جاء في تاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣٤٦ وكان زاهد عصره قد طاف اكثر الاقطار يكتب عن اهل البيت .
واما عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن امير المؤمنين ففيه يقول محمد بن يوسف الجعفري : ما رايت احداً أهيب ولا اهيأ ولا امرأ من عبيد الله بن الحسن تولى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيام المأمون سنة ٢٠٤ كما ذكر ذلك البغدادي في تاريخ بغداد ج ١٠ ص ٣١٣ . وفي سنة ٢٠٤ وسنة ٢٠٦ ولاه إمارة الحاج كما ذكر الطبري في ج ١٠ ص ٣٥٥ . مات ببغداد في زمن المامون وكانت امه وام اخيه العباس ام ولد .