هذا ضريح زينب قف عنده |
|
واستغفر الله لكل مذنبِ |
ترى الملا طراً وأملاك السما |
|
أرّخ ( وقوفاً في ضريح زينبِ ) |
١٣٧٠ هـ
ونشرت مجلة العرفان اللبنانية مجلد ٤٢ ص ٩٢٣ فقالت :
أهدت ايران حكومة وشعباً صندوقاً أثرياً من العاج والآبنوس المطعّم بالذهب لضريح السيدة زينب المدفونة في ظاهر الشام ـ قرية راوية ـ وهو من صنع الفنان الايراني الحاج محمد سميع ، وبقي في صنعه ثلاثين شهراً وقد ساهم في نفقاته جلالة شاه ايران وبعض متمولي الشعب ، وقدّر ثمنه بمائتي الف ليرة سورية ، وله غطاء من البلور ، وقد احضرته بعثة ايرانية رسميّة برئاسة ضابط ايراني كبير ، وأُقيمت حفلة كبرى في الصحن الزينبي ترأس الحفلة السيد صبري العسلي رئيس الوزارة السورية وهو الذي أزاح الستار عن الصندوق .