جبينك . والمقلّد والثنايا |
|
صباح في صباح في صباح |
ويقال انه كان له غلام وجارية كان يحبهما حباً شديداً فرآهما على حالة مكروهة فقتلهما وقال في الجارية :
يا طلعةً طلع الحمام عليها |
|
فجنى لها ثمر الردى بيديها |
روّيت من دمها الثرى ولطالما |
|
روى الهوى شفتيَّ من شفتيها |
وقال في الغلام :
يا سيف إن ترم الزمان بغدره |
|
فلأنت ابدلت الوصال بهجره |
فقتلته وله على كرامة |
|
ملأ الحشا وله الفؤاد بأسره |
عهدي به ميتاً كاحسن نائم |
|
والحزن يفسح أدمعي في حجره |
وقال وقد ندم على قتله جاريته :
جاءت تزور فراشي بعدما |
|
|
|
قبرت فظلت ألثم نحراً زانه العود |
|
وقلت قرة عين قد بعثت لنا |
|
فكيف ذا وطريق القبر مسدود |
قالت هناك عظامي فيه مودعة |
|
|
|
تعيت فيه نبات الارض والدود |
|
وهذه الروح قد جاءتك زائرة |
|
|
|
هذي زيارة من في الارض ملحود |
|
اقول وجاء في وفيات الاعيان لإبن خلكان تتمة للبيتين الذين رثي بهما الجارية وهي :
مكنت سيفي من مجال وشاحها |
|
|
|
ومدامعي تجري على خديها |
|
فوحق نعليها وما وطىء الحصى |
|
|
|
شيىء اعز عليَّ من نعليها |
|