مطاعيم في الاقتار ( الاعسار ) في كل مشهد لقد شرفوا بالفضل والبركات |
||
وما الناس إلا غاصب ومكذب |
|
ومضطغن ذو إحنة وترات |
اذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر |
|
ويوم حنين أسبلوا العبرات |
فكيف يحبون النبي ورهطه |
|
وهم تركوا أحشاءهم وغرات |
لقد لا ينوه في المقال وأضمروا |
|
قلوباً على الاحقاد منطويات |
فان لم تكن إلا بقربي محمد |
|
فهاشم أولى من هن وهنات |
سقى الله قبراً بالمدينة غيثه |
|
فقد حل فيه الأمن بالبركات |
نبي الهدى صلى عليه مليكه |
|
وبلّغ عنا روحه التحفات |
وصلى عليه الله ما ذرّ شارق |
|
ولاحت نجوم الليل مبتدرات |
* * *
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا |
|
وقد مات عطشانا بشط فرات |
إذاً للطمت الخد فاطم عنده |
|
وأجريت دمع العين في الوجنات |
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي |
|
نجوم سماوات بأرض فلاة |
قبور بكوفان واخرى بطيبة |
|
واخرى بفخ نالها صلواتي |
واخرى بأرض الجوزجان محلها |
|
وقبر بباخمري لذى الغربات |
وقبر ببغداد لنفس زكية |
|
تضمنها الرحمن في الغرفات |
فقال الرضا عليه السلام : افلا أُلحق لك بيتين بهذا الموضع بهما تمام قصيدتك فقال بلى يا ابن رسول الله ، فقال الرضا عليه السلام ـ :
وقبر بطوس يا لها من مصيبة |
|
الحت على الاحشاء بالزفرات |
الى الحشر حتى يبعث الله قائما |
|
يفرج عنا الغم والكربات |
فقال دعبل : هذا القبر الذي بطوس قبر من ؟ قال الرضا عليه السلام : هو قبري .