الشاعر
في الكنى ابن بسام هو ابو الحسن علي بن محمد بن نصر بن منصور ابن بسام البغدادي المعروف بالبسامي الشاعر المشهور توفي سنة ٣٠٣ وفي الجزء الاول من اعيان الشيعة ان وفاته سنة ٣٠٢ وفي الاعيان ج ٤٢ ان عمره ينيف على السبعين ومن شعره :
إنّ عليا لم يزل محنةً |
|
لرابح الدين ومغبونِ |
أنزله من نفسه المصطفى |
|
منزلة لم تك بالدون |
فارجع الى الاعراف حتى ترى |
|
ما صنع الناس بهارون |
وقال ياقوت الحموي : كان حسن البديهة شاعراً ماضياً أديباً ، وكان مع فصاحته وبيانه لا حظّ له في التطويل ، إنما تحسن مقطعاته وتنذر أبياته وهو من اهل بيت الكتابة ، كان جده نصر بن منصور يتولى ديوان الخاتم والنفقات والازمة في ايام المعتصم .
وفي انساب السمعاني ج ٢ ص ٢١٩ .
البسّاميّ . بفتح الباء الموحدة والسين المهملة المشددة بعدها الالف وفي آخرها الميم ، هذه النسبة الى بسام ، وهو اسم لجد ابي الحسن علي بن محمد بن منصور بن نصر بن بسام الشاعر البسامي ، من اهل بغداد سائر الشعر مشهور عند اهل الأدب ، روى عنه محمد بن يحيى الصولي وابو سهل احمد بن محمد بن زياد القطان وغيرهما ، وقيل طلب البسامي من بعض جيرانه دابة عارية فمنعها فكتب إليه :
بخلت عنا بأدهم عجف |
|
لست تراني ما عشت أطلبه |
فلا تقل صنته فما خلق الله مصونا وأنت تركبه |
مات البسامي في صفر سنة اثنتين وثلاثمائة . قال ياقوت في معجم الادباء : وعلي بن بسام القائل يمدح النحو :
رأيت لسان المرء وافدَ عقله |
|
وعنوانَه فانظر بماذا تُعنْونُ |