طريقه الى حرم الإمام الحسين « ع » تتقدمه المشاعل الكهربائية والأعلام الحسينية وتتعالى نغمات الأناشيد قائلة :
أيها الذائد عن شرع الهدى |
|
أنت رمز للمعالي يا حسين |
يومك السامي سيبقى خالداً |
|
أبد الدهر يهز الخافقين |
وذاك موكب قضاء ( بلد ) قد كتب على الراية بحروف بارزة :
رزء الحسين السبط عم الورى |
|
ما بلد أولى به من ( بلد ) |
ويتلوه قضاء ( القورنة ) قد كتب على الراية :
من بلد ( القرنة ) جاءت لكم |
|
شيعتكم تسعى إلى نينوىٰ |
إن طاح بالطف لواكم فقد |
|
جاءت لكم ترفع هذا اللوى |
وهذا موكب بغداد يكتب على قطعة قماش :
صرخ النادبون باسم ابن طه |
|
وعليه لم تحبس الدمعَ عينُ |
لم يصيبوا الحسين إلا فقيداً |
|
حينما أرخوه ( اين الحسين ) |
ويمر موكب النجف الاشرف وهو أضخم موكب يكون ليلة عاشوراء مجلل بالوقار إذ يتقدمه الروحانيون بعمائمهم وشعاراتهم الدينية ويتوسطهم علم الحسين قد كتب عليه:
سيكون الدم الزكي لواء |
|
لشعوب تحاول استقلالا |
ينبت المجد في ظلال البنود الحمر يهوى نسيجها سربالا |
وهذا الصحن الحسيني
على سعته يغص بالناس وفي الجهة الجنوبية الشرقية من الصحن الحسيني خزان ماء مبرد قد أسسته والدة السلطان عبد الحميد العثماني وعليه تاريخ التأسيس سنة ١٢٨١ هـ ببيت من الشعر