الأبيات فقال عليه السلام : أما والله إني لأرجو أن يكون خيراً ما أراد الله بنا قتلنا أو ظفرنا .
٥ ـ بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي : قال السماوي كان بشر من حضرموت وعداده في كندة وكان تابعياً وله اولاد معروفون بالمغازي ، وكان بشر ممن جاء إلى الحسين أيام المهادنة ، وقال السيد الداودي لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال قيل لبشر وهو في تلك الحال : إن ابنك عمراً قد أُسر في ثغر الري فقال عند الله احتسبه ونفسي ، ما كنت أحب أن يؤسر وأنا أبقى بعده ، فسمع الحسين « ع » مقالته فقال له : رحمك الله أنت في حل من بيعتي فاذهب واعمل في فكاك ابنك فقال له : أكلتني السباع حياً إن فارقتك يا أبا عبد الله . فقال له : فاعط ابنك محمداً ـ وكان معه ـ هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك اخيه وأعطاه خمسة اثواب قيمتها الف دينار .
وقال السروي انه قتل في الحملة الاولى .
٦ ـ الحر الرياحي : وهو ابن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتَّاب ابن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي اليربوعي الرياحى .
كان الحر شريفاً في
قومه ، جاهلية واسلاما ، فان جده عتابا كان رديف النعمان . وولد عتاب قيساً وقعنباً ومات فردف قيس للنعمان ، ونازعه الشيبانيون ، فقامت بسبب ذلك حرب يوم الطخفة ، والحر هو ابن عم الأخوص الصحابي الشاعر ، وهو زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب ، وكان الحر في الكوفة رئيساً ، ندبه ابن زياد لمعارضة الحسين ( ع ) فخرج في ألف فارس ( روى ) الشيخ ابن نما ان الحر لما أخرجه ابن زياد إلى الحسين وخرج من القصر ، نودى من خلفه ابشر يا حر بالجنة ، قال فالتفت فلم ير احداً فقال في نفسه ما هذه