النص العربي بأية لغة من اللغات لا تسمى هذه المعاني ولا العبارات التي تؤدي هذه المعاني قرآنا.
٢ ـ ومما لا محل للخلاف فيه أيضا أن الترجمة اللفظية بمعنى نقل المعاني مع خصائص النظم العربي المعجز مستحيلة.
٣ ـ وضع الناس تراجم القرآن الكريم بلغات مختلفة اشتملت على أخطاء كثيرة واعتمد على هذه التراجم بعض المسلمين الذين لا يعرفون اللغة العربية ، وبعض العلماء من غير المسلمين ممن يريد الوقوف على معاني القرآن الكريم.
٤ ـ وقد دعا هذا إلى التفكير في نقل معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى على الوجه الآتي :
يراد أولا فهم معاني القرآن الكريم بوساطة رجال من خيرة علماء الأزهر الشريف بعد الرجوع لآراء كبار أئمة المفسرين وصوغ هذه المعاني بعبارات دقيقة محدودة ، ثم نقل هذه المعاني التي فهمها العلماء إلى اللغات الأخرى بوساطة رجال موثوق بأمانتهم واقتدارهم في تلك اللغات بحيث يكون ما يفهم في تلك اللغات من المعاني هو ما تؤديه العبارات العربية التي يصنعها العلماء ، فهل الإقدام على هذا العمل جائز شرعا أو غير جائز؟.
هذا مع العلم بأنه سيوضع تعريف شامل يتضمن أن الترجمة ليست قرآنا وليس لها خصائص القرآن وليست هي ترجمة كل المعاني التي يحتملها النظم العربي وإنما هي ترجمة للمعاني التي فهمها العلماء وأنه ستوضع الترجمة وحدها بجوار النص العربي للقرآن الكريم.
وقد أجاب السادة العلماء على ذلك بالفتوى الشرعية الآتي نصها : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد فقد أطلعنا على جميع ما