نون نون البحر صعفص صاد الله الصادق ، ثم الله العالم ، والله اللهم ، صاد الله الصمد ، قرشيات قاف الجبل المحيط بالدنيا الذي اخضرّت منه السماء ، واريا الناس سين سين الله بأيامه أبدا» [١٠٢٧٤].
كذا قال ، وقد سقط بعضه.
أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (١) ، حدّثنا محمّد بن جعفر بن (٢) يحيى بن رزين العطّار ـ بحمص ـ حدّثنا إبراهيم بن العلاء ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، حدّثنا إسماعيل بن يحيى ، عن ابن أبي مليكة عمن حدّثه عن ابن مسعود ، ومسعر بن كدام عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري يردّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أن عيسى بن مريم أسلمته أمّه إلى الكتّاب ليعلمه ، فقال له المعلم : اكتب بسم الله ، قال له عيسى : وما بسم؟ قال له المعلّم : ما أدري ، قال له عيسى : باء بهاء الله ، والسين سناه ، وميم مملكته ، والله إله الآلهة ، والرّحمن : رحمن الآخرة والدنيا ، الرحيم رحيم الآخرة.
أبو جاد : الألف آلاء الله (٣) ، والباء بهاء الله ، جيم جلال الله ، دال : الله الدائم.
هوّز : الهاء الهاوية ، واو : ويل لأهل النار ، واد في جهنم ، زاي : زي أهل الدنيا.
حطّي : حاء : الله الحليم ، طاء : الله الطالب ، لكل (٤) حق ، حتى يرده. ياء : أي أهل النار وهو الرجع.
كلمن : الكاف : الله الكافي ، لام : الله القائم ، ميم : الله المالك ، نون : نون البحر ، صعفص ، صاد : الله الصادق ، عين : الله العالم ، فا (٥) : الله ذكر كلمة ، صاد : الله الصمد.
__________________
(١) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤ في ترجمة إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي.
(٢) في الكامل لابن عدي : «بن يحيى» بدل : «حدثنا يحيى» كما بالأصل ، وهو الصواب وهو ما أثبت ، راجع ترجمة إبراهيم بن العلاء بن الضحاك في تهذيب الكمال ١ / ٣٩٩ وذكر في أسماء الرواة عنه : أبا بكر محمد بن جعفر بن يحيى بن رزين العطار الحمصي.
(٣) في ابن عدي : ألف الله.
(٤) غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن ابن عدي.
(٥) مكانها بالأصل : «رب» والمثبت «فا» عن ابن عدي.