٣٢ ـ باب أحسن وأجشد وأجشّ
أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة الساكنة سين مهملة وآخره نون ـ : قرية بين اليمامة وحمى ضرية لبني كلاب ، بها حصن ومعدن ذهب ، وهو طريق أيمن اليمامة وهناك جبال تسمى الأحاسن.
وقال النوفلي : يكتنف ضرية جبلان يقال لأحدهما وسط وللأخر أحسن ، وبه معدن فضّة.
وأما الثّاني ـ بعد الجيم شين معجمة مضمومة وآخره دال مهملة ـ : جبل من بلاد قيس عيلان.
وأما الثّالث ـ بعد الجيم المفتوحة شين معجمة مشدّدة فقط : أطم من آطام المدينة كان لبني أليف عند البئر التي يقال لها لاوة.
٣٣ ـ باب أحراص وأحواض
أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة راء وآخره صاد مهملة : موضع في شعر أميّة ابن عائذ الهذلي :
لمن الديار بعلي والأحراص |
|
فالسودتين فمجمع الأبواص |
قال السكري : يروى الأخراص بالخاء المعجمة والأحراص بالحاء المهملة.
وأما الثّاني ـ بعد الحاء المهملة واو وآخره ضاد معجمة ـ : أمكنة يسكنها عبد شمس بن سعد.
٣٤ ـ باب أحيا وأحنا
أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة ياء تحتها نقطتان ـ : فهو ماء بالحجاز قال ابن اسحاق : وغزوة عبيدة بن عبد المطلب إلى أحيا ، ماء بأسفل من ثنية المرة.
وأما الثّاني : «...».
٣٥ ـ باب آخرّ وآجرّ
أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة خاء معجمة مضمومة ـ : فهي قصبة دهستان ينسب إليها إسماعيل بن أحمد بن محمّد بن حفص بن عمر ، أبو القاسم الأخرّيّ ، يروى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الخواص بربض آمد عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص ، وروى عن أحمد بن بهزاد السّيرافي أبي الفوارس الصأبوني وأبي الفضل الدّهان المصري ، روى عنه حمزة السهميّ.
وأما الثّاني ـ بدل الخاء جيم : ـ فهو درب الآجرّ من نهر طابق ، في المحال الغربية سكنه غير واحد من أهل العلم ، ذكره الخطيب ، وهو الآن خراب.
٣٦ ـ باب الأخاشب والأحاسب
أما الأوّل ـ بالخاء والشين المعجمتني ـ : فجبال مكّة وجبال منى ، والأخشبان جبل أبي قبيس والجبل المقابل