له ويسمى اليوم الأحمر ، وكان من قبل يقال له الأعرف : والأخاشب جبال سود قريبة من أجأ ، بينهما رملة ليست بالطويلة.
وأما الثّاني ـ بالحاء والسين المهملتين : فمسايل أودية تنصب من السراة في أرض تهامة.
٣٧ ـ باب أخزم وأخرم
أما الأوّل ـ بعد الخاء المعجمة زاي ـ : جبل بقرب المدينة ، ناحية ملل والروحاء وقد يجيء ذكره في أيام العرب.
وأما الثّاني ـ بالراء ـ : عدّة مواضع منها جبل في ديار بني سليم ، ممّا يلي بلاد عامر بن ربيعة.
وجبل أيضا في طرف الدّهناء.
وقد جاء في شعر كثير بضمّ الراء قال :
موازية هضب المضيّح واتقت |
|
جبال الحمى والأخشبين بأخرم |
[٣٨ ـ باب أخضر وأحصّ] أما الأوّل ـ بالخاء والضاد المعجمتني ، وآخره راء ـ : مترل قرب تبوك بينها وبين وادي القرى ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزله عند مسيره إلى تبوك ، وهناك مسجد عنده مصلاة.
وأخضر أيضا : واد تجتمع إليه السّيول التي تأتي من السّراة وهو أخضر تربة. وأما الثّاني ـ بالحاء والصاد المهملتين والصاد مشدّدة ، ليس بعدها شيء وقد يلتبس إذا لم يحقق كتابة ـ : فهو واد يذكر مع شبيب في ديار بني شيبان ، ويقال : الأحصين أيضا.
٣٩ ـ باب أحباب وأجباب
أما الأوّل ـ بعد الحاء المهملة باء موحّدة وآخره باء أيضا ـ : فهو بلد بجنب السوارقية من ديار بني سليم ، وقد جاء ذكره في الشعر.
وأما الثّاني ـ مثل الأوّل غير أن بدل الحاء جيم ـ : فهي مياه بحمى ضرية معروفة.
٤٠ ـ باب أدلم وآرام
أما الأوّل ـ بفتح الهمزة ودال غير معجمة : من أشهر أودية مكّة. وأما الثّاني ـ بالمد وبدل الدال راء ـ : جبل ، وآرام الكناس رمل في بلاد عبد الله بن كلاب.
٤١ ـ باب أديم وأزنم
أما الأوّل ـ بعد الهمزة المضمومة دال مهملة مفتوحة ثمّ ياء ساكنة تحتها نقطتان ـ : عند وادي القرى من ديار عذرة وكانت لهم وقعة مع بني مرة بها.