الله الأهوازي ، نا علي بن بحر بن بري ، نا الفضل بن حمّاد الأزدي ، عن عبد الله بن عمران ، عن مالك بن دينار ، عن معبد الجهني ، عن عثمان بن عفّان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحمّى حظ المؤمن من النار يوم القيامة» [١٢٣٦٥].
أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا بشر بن موسى ، نا هوذة بن خليفة ، نا عوف ، عن معبد الجهني ، حدّثني حمران قال :
كنت عند عثمان ، فدعا بوضوء ، فتوضّأ ، فلما فرغ قال : توضأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما توضأت ، ثم تبسّم فقال : «هل تدرون ممّ ضحكت؟» فقلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : «إنّ العبد المسلم إذا توضّأ فأتمّ وضوءه ، ثم دخل في صلاته فأتمّ صلاته ، خرج من صلاته كما يخرج من بطن أمه من الذنوب» [١٢٣٦٦].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن كرتيلا ، أنا محمّد بن علي الخيّاط المقرئ ، أنا أحمد بن عبد الله بن الخضر ، أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب ، أنا أبي ، أنا محمّد بن مروان القرشي ، نا محمّد بن زياد بن عبيد الله بن الربيع بن زياد ، أنا عبد الوارث بن شعبة ، نا سهم الفرائضي قال :
كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجّاج بن يوسف : أن ابعث إليّ رجلا عالما أبعثه إلى ملك الروم ، فبعث إليه معبدا ، فلمّا قدم معبد حدّثه أن عبد الملك بن مروان قال له : ما تقول في المكاتب؟ فإن عمر كان يقول : هو عبد ما بقي عليه شيء ، وكان معاوية بن أبي سفيان يقول : يؤدي ما بقي عليه من مكاتبته ، ويكون ما بقي لولده ، قلت : قضاء معاوية أحبّ إليّ من قضاء عمر ، قال : ولم؟ أليس عمر أفضل من معاوية؟ قلت : بلى ، وداود أفضل من سليمان ، ففهّمها سليمان.
ذكر أبو محمّد بن زبر في كتاب الدولتين فيما قرأته في كتاب أبيه أبي سليمان الحافظ :
أن عبد الملك جعل مع ابنه سعيد معبد الجهني.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد يوسف بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى يقول في أهل البصرة : معبد بن عبد الله الجهني.