ابن أحمد بن علي الكرابيسي ، أنا أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، نا بشر بن معن ، نا أبو عوانة ، عن أبي الجويرية ، عن معن بن يزيد قال : [بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنا وأبي وجدي ، وخاصمت إليه فأفلجني ، وخطب عليّ فأنكحني.
أخبرنا أبو المظفر بن القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ قالا :
أنا أبو يعلى ، نا عبد الأعلى ـ زاد ابن حمدان : بن حماد ـ وعبد الرحمن بن سلام وعدة قالوا : أنا أبو عوانة عن أبي الجويرية عن معن بن يزيد قال](١) :
بايعت النبي صلىاللهعليهوسلم ـ قال ابن المقرئ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ أنا وأبي وجدي ، وخاصمت إليه فأفلجني ، وخطب عليّ فأنكحني (٢).
وقال معن : لا تحلّ غنيمة حتى تقسم على الناس كفة واحدة ، فإذا قسم حلّ لي أن أعطيك.
وهذا لفظ عبد الأعلى خاصة ، وليس في حديث غيره : فإذا قسم فأنا أعطيك ، وفي حديث ابن المقرئ : حل لي أن أعطيك.
رواه الجراح بن مليح ، عن أبي الجويرية ، فزاد (٣) في متنه.
أخبرتنا به أم المجتبى العلوية قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى سفيان بن وكيع ، نا أبي ، عن جدي عن أبي الجويرية الجرمي قال : سمعت معن بن يزيد يقول :
خاصمت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأفلجني ، وخطب علي فأنكحني أنا وجدي ، قلت له : ما كانت خصومتك؟ قال : كان رجل يغشى المسجد فيتصدق على رجال يعرفهم ، فجاء ذات ليلة ومعه صرّة ، فظن أني بعض من يعرفه ، فلما أصبح تبين له فقال : ردّها ، فأبيت ، فاختصمنا إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأجاز لي الصدقة ، وقال : «لك أجر ما نويت» (٤) [١٢٣٨٦].
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وتداخل الخبران ، فاضطرب السياق ، والمستدرك عن د ، و «ز» ، وم.
(٢) أسد الغابة ٤ / ٤٦٣.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : قرأت.
(٤) من طريق آخر روي في تهذيب الكمال ١٨ / ٢٩٠.