كان على الصائفة في سنة ثلاث وخمسين معيوف بن يحيى ، وفي سنة ثمان وخمسين ومائة معيوف بن يحيى المذكور.
أخبرنا أبو بكر غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن (١) السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٢) :
سنة ثلاث وخمسين [ومائة](٣) ولي الصائفة معيوف بن يحيى فلم يدرب.
وقال (٤) :
سنة ثمان وخمسين [ومائة] كان ـ يعني ـ : المنصور ـ وجّه معيوف بن يحيى إلى الروم ، فأدرب من درب الحدث ، وقفل من درب الراهب سالما.
وفيها ـ يعني ـ سنة ثمان وخمسين غزا معيوف بن يحيى ، فقتل وسبى.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال :
وفيها ـ يعني ـ سنة ثلاث وخمسين ومائة غزا معيوف بن يحيى الحجوري الصائفة ، ولم يدرب.
أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره ، قالوا : أنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أنا علي بن إبراهيم ، أنا أبو عبد الملك البسري ، نا أبو عبد الله بن عائذ قال : فذكر الوليد عن من أخبره.
أن المهدي أمير المؤمنين ولّى ابنه هارون الصائفة ، وكان فيها من أهل الشام وأهل خراسان ، وأهل الكوفة ، والبصرة ، ومتطوعة أهل الحجاز ، واليمن مائتان (٥) وثمانية آلاف ، فكان على أهل فلسطين محمّد بن زيادة اللخمي ، وعلى أهل الأردن عبد الملك بن الدهاث ، وعلى أهل دمشق معيوف بن يحيى الحجوري ، وعلى أهل حمص : عيسى بن عمر الكندي ، وذكر بعض الغزاة.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : الحسين.
(٢) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٢٧ حوادث سنة ١٥٣.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٤٢٩.
(٥) الأصل و «ز» ، وم : «مائتا» والمثبت عن د.