الأشاعرة ؛ لاشتمالها على مقدّمتين :
أولاهما : لا تدفع الإفحام.
والثانية : تجعل الوجوب عقليا كما عرفته في الأمرين الأخيرين.
واعلم أنّ دليل المصنّف العقلي كما يثبت وجوب النظر لمعرفة الله تعالى ، يثبت وجوب النظر لمعرفة النبيّ ، إلّا أنّ وجه الخوف مختلف ، ولا يبعد أنّ المصنّف أراد الأمرين كما هو ظاهر من كلامه.
والله العالم.
* * *