ونسبه في « المواقف » (١) إليهم أيضا ، وإلى مقاتل بن سليمان (٢) وغيره (٣).
__________________
طاهر بن عبد الله بن طاهر ، ولمّا أفرج عنه خرج إلى ثغور الشام ، وعند عودته إلى نيسابور سجنه محمّد بن طاهر بن عبد الله ثمانية أعوام لأجل بدعته.
وخرج من نيسابور سنة ٢٥١ ه متوجّها إلى بيت المقدس ، وتوفّي فيها سنة ٢٥٥ ه ، وقيل سنة ٢٥٦ ه ، ودفن بباب أريحا ، وقيل أيضا : إنّه مات بالشام سنة ٢٥٥ ه.
انظر : الأنساب ـ للسمعاني ـ ٥ / ٤٣ « الكرّامي » ، ميزان الاعتدال ٦ / ٣١٤ رقم ٨١٠٩ ، لسان الميزان ٥ / ٣٥٣ رقم ١١٥٨ ، البداية والنهاية ١١ / ١٨ حوادث سنة ٢٥٥ ه.
(١) المواقف : ٢٧٣ ، وانظر : شرح المواقف ٨ / ٢٥ المقصد الثاني.
(٢) هو مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني ، أبو الحسن البلخي ، صاحب التفسير ، وقال العسقلاني : قال ابن حبّان : كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتبهم ، وكان مشبّها يشبّه الربّ سبحانه وتعالى بالمخلوقين ، وكان يكذب مع ذلك في الحديث ، أصله من بلخ ، وانتقل إلى البصرة فمات بها عام ١٥٠ ه.
انظر : ميزان الاعتدال ٦ / ٥٠٥ رقم ٨٧٤٧ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٢٠ ـ ٣٢٥ رقم ٧١٤٦ ، وفيات الأعيان ٥ / ٢٥٥ رقم ٧٣٣ ، شذرات الذهب ١ / ٢٢٧ حوادث سنة ١٥٠ ه.
(٣) مثل : معاذ العنبري ( ٢٠٨ ـ ٢٨٨ ه ) ، الذي سأله أحدهم عن الله : أله وجه؟
فقال : نعم!
حتّى سأله عن جميع الأعضاء ، من أنف وفم وصدر وبطن ... ، فأثبتها جميعا!
قال السائل : فاستحييت أن أذكر الفرج ؛ فأومأت بيدي إلى فرجي ..
فقال : نعم!
فقلت : أذكر أم أنثى؟
فقال : ذكر!
وسئل عن أمور كهذه ، فأجاب بما تقشعرّ منه الأبدان! تعالى الله عن ذلك علوّا