للحوادث ، وكان الله تعالى قبل حدوثه ليس بقديم ...
والكلّ معلوم البطلان.
وأمّا الحدوث ، فإن كان قديما لزم قدم الحادث الذي هو شرطه ، وكان الشيء موصوفا بنقيضه ؛ وإن كان حادثا تسلسل.
والحقّ : إنّ القدم والحدوث من الصفات الاعتباريّة.
* * *