وبالضرورة أنّ الإنكار على المحلّ الذي لا أثر له بوجه أصلا جزاف لا يرتضيه العقل ، وإنّما حقّ الإنكار أن يقع على الفاعل المؤثّر.
ومثله الكلام في قوله تعالى : ( وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا ... ) (١) ؛ إذ كيف ينكر عليهم وهو الذي منعهم؟!
* * *
__________________
(١) سورة الإسراء ١٧ : ٩٤.