قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ (١) :
السادس : الآيات التي فيها أمر العباد بالأفعال والمسارعة إليها قبل فواتها.
كقوله تعالى : ( وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ) (٢) ..
( أَجِيبُوا داعِيَ اللهِ وَآمِنُوا بِهِ ) (٣) ..
( اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ) (٤) ..
( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ ) (٥) ..
( فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ ) (٦) ..
( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ) (٧) ..
( وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ ) (٨).
وكيف يصحّ الأمر بالطاعة والمسارعة إليها مع كون المأمور ممنوعا عاجزا عن الإتيان؟!
__________________
(١) نهج الحقّ : ١٠٩.
(٢) سورة آل عمران ٣ : ١٣٣.
(٣) سورة الأحقاف ٤٦ : ٣١.
(٤) سورة الأنفال ٨ : ٢٤.
(٥) سورة الحجّ ٢٢ : ٧٧.
(٦) سورة النساء ٤ : ١٧٠.
(٧) سورة الزمر ٣٩ : ٥٥.
(٨) سورة الزمر ٣٩ : ٥٤.