وذكرت عزّة إذ تصاقب دارها |
|
برحيّب فأرابن فنخال |
أراك : جبل يفضى عنده سيول إضم إلى البحر.
أرثد : بالمثلاثة والدال المهملة كأحمد واد في الأبواء ، قال كثيّر :
وإن شفائي نظرة إن نظرتها |
|
إلى ثافل يوما وخلفي شنائك |
وأن تبرز الخيمات من بطن أرثد |
|
لنا وجبال المرختين الدكادك |
وقال آخر :
ألم تسأل الخيمات من بطن أرثد |
|
إلى النخل من ودّان ما فعلت نعم |
تشوّقني بالعرج منها منازل |
|
وبالخبت من أعلى منازلهم رسم |
أرجام : بالفتح ثم السكون وبالجيم ، جبل قرب المدينة.
الأرحضية : بحاء مهملة وضاد معجمة ومثناة تحتية مشددة ، قرية للأنصار وبني سليم ، بها آبار ومزارع كثيرة ، وحذاءها قرية يقال لها الحجر ، قاله عرام ، ومنه أخذ المجد قربها من أبلى لما تقدم فيها ، وتعرف اليوم بالرحضية بضم الراء وكذا هو في نسخة لعرّام ، وكذا أعادها المجد في الراء كما سيأتي ، وذكر الأسدي أنها في وسط الطريق بين المدينة ومعدن بني سليم على نحو خمسين ميلا من كل منهما ، وأن الرشيد كان يسلك هذه الطريق في رجوعه من المدينة ، وسماها الأرحضية.
أرض جابر : التي عرض على غرمائه ، بطريق رومة ، تقدمت في بئر القرّاصة.
أروى : جمع أروية لأنثى الوعول ، اسم ماء لفزارة قرب العقيق عند الحاج ، قال شاعرهم :
وإن بأروى معدنا لو حفرته |
|
لأصبحت غنيانا كثير الدراهم |
أروم : جبل سبق في حمى الربذة ، وشاهده في أراك.
أريكة : كجهينة ، موضع غربي حمى ضرية ، كان مصدّق المدينة أول ما ينزل عليه.
أسقف : جبل بطرف رابوع ، وشاهده خاخ.
الأسواف : بالفتح آخره فاء ، موضع شامي البقيع ، سبق في مساجد المدينة ، قال ابن عبد البر : به صدقة زيد بن ثابت ، وفي طبقات ابن سعد عن خارجة بن زيد عن أبيه زيد بن ثابت أن عمر بن الخطاب كان يستخلفه على المدينة ، فقلّ سفر يرجع إلا أقطع له حديقة من نخل ، قال أبو الزياد : فكنا نتحدث أن الأساويف مما كان عمر أقطعه له.
قلت : وبعض الأسواف بيد طائفة من العرب بالتوارث يعرفون بالزيود ، فلعلهم ذرية زيد بن ثابت.