الكاظمة ، غير معروفة ، وبقرب عينين مجرى عين فوقها ثنية تأتي من العالية ، والظاهر أنها غير عين الشهداء.
عين الغوار : بالغين المعجمة ، بإضم.
عين فاطمة : سبق لها ذكر في منازل يهود ، وأنها حيث كان يطبخ اللبن للمسجد النبوي ، وبالحرة الغربية قرب بطحان آرام كانت في مطابخ للآجر قديما ، كما يظهر من رؤيتها ، وهناك بئر طويلة على هيئة قصب العين.
عين القشيري : بطريق مكة ، بين السقيا والأبواء ، كثيرة الماء ، لها مشارع ، يشرب منها الحاج ، وعليها نخل كثير ، كانت لعبد الله بن الحسن العلوي.
عين مروان : بإضم ، وكذا اليسرى.
عينين : قال المجد : هو تثنية عين ، وتقدم آنفا في عينان ، لكن بعضهم يتلفظ به على هذه الصيغة في جميع أحواله ، فإن الأزهري ذكره مبتدئا فقال : عينين بفتحتين جبل بأحد ، انتهى.
وكذا صنع عياض في المشارع ، وهو يقتضي أن بفتح العين والنون الأولى ، وإنما خالف ما سبق في لزومه لذلك ، لكن المطري ضبطه بفتح العين وكسر النون الأولى ، فلعله كذلك في كلام الأزهري ، فلا يكون تثنية عين ، قال المجد : وضبطه بعضهم بكسر العين وفتح النون الأولى ، وليس بثبت.
حرف الغين
الغابة : قال في المشارق : بالموحدة ، مال من أموال عوالي المدينة ، وهو المذكور في السباق : من الغابة إلى كذا ، ومن أثل الغابة حتى يأتي أحدا من الغابة ، وفي تركة الزبير منها الغابة ، فقد صحف قديما كثير هذا الحرف في حديث السباق ، فقال : الغاية أي بالمثناة تحت فرده عليه مالك ، انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر تبعا له : الغابة عن عوالي المدينة ، وزاد أنها في جهة الشام ، انتهى. والغابة إنما هي في أسفل سافلة المدينة ، لا يختلف فيه اثنان ، ولهذا قال : إنها في جهة الشام ، وكيف تكون من عوالي المدينة وهي مغيض مياه أوديتها كما سبق في خاتمة الفصل الخامس؟
وقال الهجري : ثم تفضي يعني سيول المدينة إلى سافلة المدينة وعين الصورين بالغابة ، انتهى.
وهي معروفة اليوم في سافلة المدينة ، وكان بها أملاك لأهلها استولى عليها الخراب ،