فاضجة : بكسر الضاد المعجمة وفتح الجيم ، مال بالعالية معروف اليوم بناحية جفاف ، كان به أطم لبني النضير عامة ، وفاضجة أيضا : واد من شعبي إلى ضرية ، قاله الهجري ، وفاضجة : انفضاج أي انفراج من الأرض بين جبلين أو جبال.
فاضح : بكسر الضاد ثم حاء مهملة ، جبل قرب ريم ، وواد في الشريف من بلاد بني العير.
فج الروحاء : بالفتح ثم الجيم ، بعد السيالة ، مرّ به النبي صلىاللهعليهوسلم غير مرة.
فحلان بلفظ تثنية الفحل ، موضع بحبل أحد ، وفي القاموس فحلان ـ بالكسر ـ موضع في أحد.
الفحلتان : قنتان مرتفعتان على يوم من المدينة ، بينها وبين ذي المروة عند صحراء يقال لها : فيفاء الفحلين ، لها ذكر في مساجد تبوك ، وغزاة زيد بن حارثة لبني جذام.
فدك : بالفتح وإهمال الدال ثم كاف ، تقدمت في الصدقات ، قال عياض : هي على يومين ـ وقيل : ثلاثة ـ من المدينة ، واقتصر المجد على الأول ، واستغرب عدم معرفة أهل المدينة لها اليوم ، وكنت أيضا أستغربه لشهرتها وقربها ، حتى رأيت كلام ابن سعد في سرية علي رضي الله تعالى عنه إلى بني سعد بن بكر بفدك ، فنقل أنه بلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر ، فبعث إليهم عليا رضي الله تعالى عنه في مائة رجل ، فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى العجم وهو ما بين خيبر وفدك ، وبين فدك والمدينة ست ليال ، فوجد به رجلا ، فسألوه عن القوم ، فقال : أخبركم على أن تؤمنوني ، فأمنوه ، فدلّهم ، فأغاروا عليهم ، وأخذوا خمسمائة بعير وألفي شاة ، وهربت بنو سعد بالظعن ، انتهى.
وسبق قول الأصمعي : حرة النار فدك ، انتهى.
وكان أهلها يهود ، فلما فتحت خيبر طلبوا من النبي صلىاللهعليهوسلم الأمان على أن يتركوا له البلد ، فكانت له خاصة ، لأنها مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وفي رواية : أنهم صالحوه على النصف ، وأن عمر رضي الله تعالى عنه لما أجلاهم بعث من قوّمها وعوّضهم من نصفها ، ويجمع بأن الصلح وقع عليها كلها واستعملهم النبي صلىاللهعليهوسلم فيها بشطر ثمارها كخيبر ، فمن روى الصلح على الشطر نظر لما استقر عليه الأمر في الثمار.
قيل : وسميت بفدك بن حام ؛ لأنه أول من نزلها.
الفراء : بالراء والمد كالغرب ، وجاء في الشعر مقصورا ، جبل غربي عير الوارد ، بينهما ثنية الشريد ، وسبق شاهده ، وفي القاموس : ذو الفراء موضع عند عقيق المدينة.