أشاقر : جبال بين مكة والمدينة.
الأشعر :جبل جهينة ، ينحدر على ينبع ، قال الهجري : وجدت صفة الجبلين الأشعر والأجرد جبلي جهينة ومن أخذ من قريش بذلك أرضا ، فنقلته للحديث الذي جاء فيهما عن النبي صلىاللهعليهوسلم في الأمان من الفتن.
وقال الأشعري : يحده من شقه اليماني وادي الروحاء ، ويحده من شقه الشامي بواطان ، وتقدم في فضل أحد حديث «خير الجبال أحد والأشعر وورقان»
الأشنف : أطم يواجه مسجد الخربة.
الأشيق : بمشاة تحتية يضاف إليه هضب الأشيق ، والعقيليون يقولون : الشفيق ، تقدم في حمى فيد ، وهو بلد سهل كأن ترابه الكافور الأبيض ، وأفضل مياهه الريان ثم عرفجا.
أضاة بني غفار : بالضاد المعجمة والقصر كحصاة ، مستنقع الماء ، قال في المشارق : هو موضع بالمدينة ، وفيه حديث أن جبريل عليهالسلام لقي النبيّ صلىاللهعليهوسلم عند أضاة بني غفار ، انتهى. ولعله فيما تقدم من منازل بني غفار ، لكن سيأتي في تناضب ما يقتضي أنه بقرب مكة.
أضاخ : كغراب ، آخره معجمة ، وقد تبدل همزته واوا ، سوق على ليلة من عرفجا.
أضافر : جمع ضفيرة ، وهي الحقف من الرمل ، اسم ثنايا سلكها الني صلىاللهعليهوسلم بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا ، وذو الأضافر : هضبات على ميلين من هرشى ، ويقال لهن الأضافر أيضا.
إضم : جمع صفيرة ، وهي الحقف من الرمل ، اسم ثنايا سلكها النبي صلىاللهعليهوسلم بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا ، وذو الأضافر : هضبات على ميلبن من هرشي ، ويقال لهن الأضافر أيضا.
إضم : كعنب ، قال المجد : اسم الوادي الذي فيه المدينة ، والصواب فيه ما تقدم في خاتمة الفصل الخامس في الأودية ، ويوافقه قول الهجري : أول إضم مجتمع الأسيال ، وإياه عني الأحوص بقوله :
يا واقد النار بالعلياء من إضم |
|
أوقد فقد هجت شوقا غير منصرم |
قال : وبإضم أموال زعاب على عيون ، وإنما سمي إضما لانضمام السيول به.
قلت : ويسمى اليوم بالضيقة ، وبهذا الوادي جبل يسمى بإضم كما تقدمت الإشارة إليه ، وفي قاموس المجد : إضم جبل ، والوادي الذي فيه المدينة النبوية عند المدينة يسمى قناة ، ومن أعلى منها عند السد الشّظاة ، ثم ما كان أسفل من ذلك يسمى إضما ، انتهى.