وهو في شق بين صدمتين ، يعني حجابين من الحرة يمر به السيل فيحفره لضيق مسلكه ولا يفارقه الماء.
المزدلف :بالضم ثم السكون وفتح الدال المهملة وكسر اللام ثم فاء ، أطم مالك بن العجلان والد عتبان ، عند مسجد الجمعة.
المستظل : اسم فاعل من قولك «استظلّ بالظل» أطم كان عند بئر غرس لأحيحة بن الجلاح ، ثم صار لبني عبد المنذر في دية جدهم.
المستعجلة : وهي المضيق الذي يصعد إليه من قطع النازية قاصدا الخيف والصفراء.
المستنذر : جبل سبق في منازل بني الديل من القبائل ، والمستنذر الأقصى : تقدم في العير.
المسير : بالضم ثم الفتح وسكون المثناة تحت ، أطم بني عبد الأشهل ، كان لبني حارثة.
المسكبة : بالفتح من السكب وهو الصّبّ ، موضع شرقي مسجد قباء ، كان به أطم يقال له واقم.
المسلح : بالفتح ثم السكون ثم لام مفتوحة وحاء مهملة ، موضع من أعمال المدينة.
مسلح : بالضم ثم السكون وكسر اللام ، أحد جبلي الصفراء كما سبق في مخرّى.
المشاش : واد يصب في عرصة العقيق.
مسروح : بالفتح ثم السكون وراء وحاء مهملة ، موضع بنواحي المدينة.
مشعط : كمرفق ، أطم لبني حديلة غربي مسجد أبي بن كعب ، وفي موضعه بيت أبي نبيه ، ويؤخذ مما سبق في قبور أمهات المؤمنين وفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهن أنه في غربي البقيع لذكر خوخة أبي نبيه هناك ، وسبق حديث «إن كان الوباء في شيء فهو في ظل مشعط» وفي الحديث الآخر «وما بقي منه فاجعله تحت ذنب مشعط».
مشعل : كمنبر ، موضع بين مكة والمدينة.
المشفق : واد بين المدينة وتبوك.
قال ابن إسحاق في منصرفه صلىاللهعليهوسلم من تبوك إلى المدينة : وكان في الطريق ماء يخرج من وشل ما يروي الراكب والراكبين والثلاثة بواد يقال له وادي المشفق ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : من سبقنا إلى ذلك الوادي فلا يسقين منه شيئا حتى نأتيه ، فسبقه نفر من المنافقين فاستقوا ما فيه ، فلما أتاه لم ير شيئا ، فقال : ألم أنههم ، ثم لعنهم ودعا ، ثم وضع يده تحت الوشل ، فجعل يصب من يده ما شاء الله ، ثم نضحه به ومسحه بيده ودعا بما شاء الله ،