أفاعية : كمجاهدة بعين مهملة مكسورة ، منهل لسليم في الطريق النجدي إلى مكة ، على ستة وعشرين ميلا ونصف من معدن بني سليم ، وذكر الأسدي ما فيها من البرك ، والآبار ، قال : وهي لقوم من ولد الصديق وولد الزبير رضي الله تعالى عنهما وقوم من قيس.
الأفراق : قال في المشارق : بفتح الهمزة وبالفاء عند كافة شيوخنا كأنه جمع فرق ، وضبطه بعضهم بالكسر ، موضع من أموال المدينة وحوائطها ، وبالفتح ذكره البكري.
الأفلس : قال الهجري : إذا أفضى سيل العقيق من قاع البقيع خرج إلى قرادة أفلس قاع لا شجر فيه ، وأرضه بيضاء كالمرآة ، لها حس تحت الحافر.
الأقعس : جبل تقدم بحمى ضرية.
الأكحل : ذكره صاحب «المسالك والممالك» في توابع المدينة وتخاليفها ، فكان به مال لعاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ، وسبق في الفصل السادس أن الطريق إلى سنانة وإلى القرينين جند والأكحل يعترض حمى النقيع يسارا للخارج من المدينة إلى ذلك.
ألاب : كسراب ، قال المجد : شعبة واسعة من ديار مزينة.
قلت : هو واد معروف عده الهجري في أودية الأشعر ، وقال : يلتقي مع مضيق الصفراء أسفل من عين العلا.
ألبن : بالفتح ثم السكون وبموحدة مفتوحة على الأفصح ، كما سيأتي في يلبن بإبدال الهمزة مثناة تحتية.
ألهان : بالفتح وسكون اللام ، موضع كان لبني قريظة.
أم العيال : سبق في آرة ، عن عرام أنها صدقة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها ، وأنها عين عليها قرية هناك ، وقال ابن حزم ، هي عين لجعفر بن طلحة بن عبيد الله التيمي ، أنفق عليها مائتي ألف دينار ، وكانت تسقي أزيد من عشرين ألف نخلة.
أمج : بالجيم وفتحتين ، بلد من أعراض المدينة ، قاله المجد ، قال : وقال أبو المنذر بن محمد : أمج وعران واديان يأخذان من حرة بني سليم ، ويفرغان في البحر.
قلت : ذكر الأسدي أن أمج بعد خليص بجهة مكة بميلين ، قال : وبعده بميل وادي الأزرق ، ويعرف بعران ، وأمج لخزاعة ، وبه نحو عشرين بئرا يزرع عليها. انتهى. وهو موافق لما سبق في تاسع فصول الباب الثالث لاقتضائه أنه بين عسفان وقديد.
وقال الوليد بن العباس القرشي : خرجت إلى مكة في طلب عبد آبق لي ، فسرت سيرا