الطاء ، سمي بذلك لسعته وانبساطه ، من البطح وهو البسط ، وتقدم في الفصل الخامس في الأودية ، قال الشاعر :
يا سعد إني لم أزل بعد كم |
|
في كرب للشّوق تغشاني |
كم مجلس ولّى بلذّاته |
|
لم يهنني إذ غاب ندماني |
سقيا لسلع ولساحاته |
|
والعيش في أكناف بطحان |
أمسيت من شوقي إلى أهلها |
|
أدفع أحزانا بأحزان |
وقال بعضهم : بطحان من مياه الضباب ، فهو موضع آخر
بطن إضم : تقدم في إضم.
بطن ذي صلب : تقدم في الفصل الخامس.
بطن نخل : جمع نخلة ، قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة ، بينهما الطرف ، وهو بحذاء برق العراف لقاصد المدينة ، قاله المجد ، وقال الأسدي في وصف طريق فيد : إن من بطن نخل إلى الطرف عشرين ميلا ، ومن الطرف إلى المدينة خمسة وعشرون ميلا ، قال : وبطن نخل لبني فزارة من قيس ، وبها أكثر من ثلاثمائة بئر كلها طيبة ، وبها يلتقي طريق الربذة ، وهي من الربذة على خمسة وأربعين ميلا ، اه. وسيأتي في الجموم عن ابن سعد أنها بناحية بطن نخل ، عن يسارها ، قال : وبطن نخل من المدينة على أربعة برد ، اه.
وذكر الفقهاء في صلاة الخوف ببطن نخل أنه موضع من نجد في أرض غطفان ، وتقدم في زيادة عثمان أن القصّة كانت تحمل من بطن نخل ، وبخط المراغي عند ذكره لذلك : بطن نخل موضع على أربعة أميال من المدينة ، فإن صح فهو غير ما تقدم ، ولعله ذو القصّة ، وسيأتي أنه على خمسة أميال من المدينة في طريق الربذة ، وتسميته بذي القصة وهي الحصن شاهد لذلك.
البطيحان : تصغير بطحان ، تقدم في زيادة عمر بن الخطاب.
بعاث : أوله بالحركات الثلاث ، وقال عياض : أوله بالضم لا غير ، وآخره ثاء مثلاثة ، من ضواحي المدينة ، كانت به وقائع في الجاهلية بين الأوس والخزرج ، وحكاه صاحب العين وهو الخليل ـ على ما نقله أبو عبيد البكري بالغين المعجمة ، ولم يسمع من غيره ، وقال أبو أحمد السكري : هو تصحيف ، وحكى السكري أن بعضهم رواه عن الخليل وصحفه بالمعجمة ، وذكر الأزهري أن الذي صحفه الليث الراوي عن الخليل ، وقال في