فأجمعن بينا عاجلا وتركنني |
|
بفيفا خريم قائما أتبلّد |
الخزيمية : بالضم وفتح الزاي ، منزلة للحاج العراقي بين الأجفر والثعلبية.
خشاش : كسحاب ، وهما خشاشان ، وهما جبلان من الفرع قرب العمق ، وله شاهد في العمق.
خشب : بضمتين آخره باء موحدة ، واد على ليلة من المدينة ، له ذكر في الحديث والمغازي ، وهو ذو خشب المتقدم في الأودية التي تصبّ في إضم ، وفي مساجد تبوك ، وكان به قصر لمروان بن الحكم ومنازل لغير واحد ، وبه نزل بنو أمية لما أخرجوا إلى الشام قبيل وقعة الحرة حتى تلاحقوا به ، ثم أرسل إليهم عبد الله بن حنظلة ، فأخرجوا منه أقبح الإخراج ، وقال شاعر :
أبت عيني بذي خشب تنام |
|
وأبكتها المنازل والخيام |
وأرّقني حمام بات يدعو |
|
على فنن يجاوبه حمام |
الخشرمة : واد قرب ينبع ، يصب في البحر.
خشين تصغير خشن ، جبل ، قال ابن إسحاق : غزا زيد بن حارثة جذام من أرض خشين ، وفي المثل «إن خشينا من خشن» وهما جبلان أحدهما أصغر من الآخر.
الخصي : فعيل من خصاه نزع خصيته ، أطم كان شرقي مسجد قباء ، على فم بئر الخصي لبني السلم ، والخصي أيضا : اطم في منازل بني حارثة.
خضرة : بفتح أوله وكسر ثانية ، من القرى المتقدمة في آرة ، وأرض لمحارب بنجد ، وقيل : تهامة ، وقال ابن سعد : كان بها سرية أبي قتادة إلى خضرة ، وهي أرض محارب بنجد ، وقال أبو داود : غير رسول الله صلىاللهعليهوسلم أرضا تسمى عفرة سماها خضرة ، وشعب الضلالة سماها شعب الهدى ، وبني الزنية سماهم بني الرشدة ، قال الخطابي : عفرة بفتح العين وكسر الفاء نقب ، الأرض التي لا تنبت شيئا ، فسماها خضرة على معنى التفاؤل حتى تخضر.
الخطمى : تقدم في مساجد تبوك.
خفينن : بفتح أوله وثانيه ثم مثناة تحتية ساكنة ونونين الأولى مفتوحة ، واد وقيل : قرية ـ بين ينبع والمدينة ، وقيل : شعبتان واحدة تدفع في ينبع والأخرى تدفع في الخشرمة ، قال كثيّر :
وهاج الهوى أظعان عزّة غدوة |
|
وقد جعلت أقرانهنّ تبين |