الصغاني : الرحضية قرية للأنصار ، وحذاءها قرية يقال لها الحجر ، وقال المجد : هي للأنصار وبني سليم ، بها آبار وعليها مزارع كثيرة ونخيل.
رحقان : بالضم ثم السكون والقاف آخره نون ، واد عن يمين المتوجه من النازية إلى المستعجلة وسيله يصب عن يسار المستعجلة في خيف بني سالم ، ولهذا قال ابن إسحاق في السير إلى بدر كما سبق في مسجد مضيق الصفراء : فسلك في ناحية منها ، يعني النازية ، حتى جزع واديا يقال له رحقان بين النازية وبين مضيق الصفراء ، أي قطع طرف الوادي المذكور مما يلي المستعجلة ، وهي أول مضيق الصفراء.
الرديهة : من أودية مسيل العقيق.
رحيب : بالضم كنفير تصغير رحب ، جبل معروف قرب أراين ، سبق شاهده فيه.
رحية : تصغير رحا ، بئر بين المدينة والجحفة.
الرس : بالفتح وتشديد السين ، من أودية القبلية ، قاله الزمخشري ، وقال غيره : هو ماء لبني منقد من بني أسد بنجد ، وقال ابن دريد : الرس والرسيس واديان بنجد أو موضعان ، والرس الذي في التنزيل : واد قبل وادي أذربيجان ، وهو واد عجيب فيه رمان لم ير مثله ، وزبيبه يجفف في التنانير ؛ لأنه لا شمس عندهم لكثرة الضباب ، وكان عليه ألف مدينة ، فبعث الله إليهم نبيا فكذبوه ، فدعا عليهم ، فحول الله جبلين عظيمين كانا بالطائف فأرسلهما عليهم فهم تحتهما.
رشاد : من أودية الأجرد ، وكان اسمه غوى ، وهو لبني عنان من جهينة ، فسماه النبي صلىاللهعليهوسلم رشادا ، وقال لهم : أنتم بنو رشدان.
ذات الرّضم : محركة وتسكن ، موضع على ستة أميال من وادي القرى ، قال عمرو بن الأهيم :
قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال |
|
بذي الرضم فالرمانتين فأوعال |
الرضمة : محركة وتسكن ، من نواحي المدينة ، قال ابن هرمة :
سلكوا على صفر كأن حمولهم |
|
بالرضمتين ذرى سفين عوم |
رضوى : بالفتح كسكرى ، جبل قرب ينبع ، ذو شعاب وأودية ، وبه مياه وأشجار ، ومنه يقطع أحجار المسانّ ، قال ابن السكيت : رضوى قفاه حجاز وبطنه غور ، وهو لجهينة. وقال عرام : هو أول جبال تهامة ، على مسيرة يوم من ينبع ، وعلى سبع مراحل