سكاب : كقطام ، جبل من جبال القبلية.
سلاح : كقطام ، موضع أسفل خبير ، عنده لقى بشير بن سعد الأنصاري جمع غطفان في سريته إلى يمن وجبار ، كذا قال المجد ، وضبطه ابن سيد الناس بكسر أوله ، وسلاح أيضا : ماء لبني كلاب ملح لا يشرب أحد منه إلا سلح.
السلاسل : بلفظ جمع السلسلة ، ماء بأرض جذام ، على عشرة أيام من المدينة ، خلف وادي القرى ، به سميت الغزوة ، قال ابن إسحاق : الماء سلسل ، وبه سميت ذات السلاسل.
السلالم : بضم أوله ، كان آخر حصون خيبر فتحا.
ذو السلائل : واد بين الفرع والمدينة.
سلع : بالفتح ثم السكون آخره عين مهملة ، جبل معروف بالمدينة.
وفي صحيح البخاري أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما لهم بالجبيل الذي بالسوق ، وهو سلع ، وسبق في مساجد الفتح أن به كهف بني حرام ، دخله النبي صلىاللهعليهوسلم وبات به مع ما يقتضى أنه يسمى بجبل بواب أيضا.
قال الأصمعي : غنت حبابة جارية يزيد بن عبد الملك ، وكانت من أحسن الناس وجها ومسموعا ، وكان شديد الكلف بها ، ونشأت بسلع :
لعمرك إنني لأحبّ سلعا |
|
لرؤيته ومن أكناف سلع |
تقر بقربه عيني ، وإني |
|
لأخشى أن يكون يريد فجعي |
فتنفست الصعداء ، فقال لها : لم تنفسين؟ والله لو أردته لنقلته إليك حجرا حجرا ، فقالت : وما أصنع به؟ إنما أردت ساكنيه.
ذو سلم : بالتحريك ، موضع من بطن مدلجة تعهن ، له ذكر في سفر الهجرة ، وذو سلم النظيم : تقدم في أودية مسيل العقيق ، وله شاهد في لأي.
سليع : تصغير سلع ، جبل بالمدينة عليه بيوت أسلم بن أفصى ، نقله ياقوت ، ويؤخذ مما سبق في منازلهم أنه الجبيل الذي يقابل سلعا ، عليه حصن أمير المدينة اليوم ، والذي ابتناه عليه الأمير ابن شيخة أيام إمرته ، وابتداؤها قبل السبعين وستمائة ، ابتناه ليتحصن به ، ويكشف منه نواحي المدينة ، وكان حصن الأمراء قبله الحصن العتيق المجاور لباب السلام ، وهو اليوم المدرسة الأشرفية كما يؤخذ من كلام البدر ابن فرحون.
السليل : كأمير ، اسم عرصة العقيق كما سبق.
السليلة : موضع من الربذة.