«الفوائد الغياثية في علوم المعاني والبيان والبديع».
ولعل أوسع هذه الكتب أو التلخيصات شهرة بين المشارقة في كل العصور هو كتاب «تلخيص المفتاح» في المعاني والبيان والبديع للخطيب القزويني الآنف الذكر.
فهذا الكتاب قد تنوع اهتمام العلماء به ، فمنهم من شرحه ، ومن نظمه ، ومن لخصه. فممن شرحه :
١ ـ الخطيب القزويني نفسه ، فقد وضع له شرحا سماه «إيضاح التلخيص» قصد به إيضاح ما أبهم واستغلق منه كما ضم إليه بعض ما فاته في التلخيص مما تضمنه المفتاح ، وبعض زيادات أخرى من كتابي عبد القاهر «دلائل الإعجاز» و «أسرار البلاغة».
٢ ـ محمد بن مظفر الخلخالي «٧٤٥ ه» وضع له شرحا سماه «مفتاح تلخيص المفتاح».
٣ ـ بهاء الدين السبكي «٧٧٣ ه» وضع له شرحا سماه «عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح».
٤ ـ محمد بن يوسف ناظر الجيش «٧٧٨ ه» وضع له شرحا سماه «شرح تلخيص القزويني».
٥ ـ محمد البايرتي «٧٨٦ ه» ، وشمس الدين القونوي «٧٨٨ ه» وضع له كل منهما شرحا سماه «شرح تلخيص المفتاح للقزويني».
٦ ـ سعد الدين التفتازاني «٧٩٢ ه» وضع له شرحين : الشرح الكبير ، والشرح الصغير للتلخيص.
٧ ـ ابن يعقوب المغربي «١١١٠ ه» صاحب كتاب «مواهب المفتاح في شرح تلخيص المفتاح».
وممن نظموه شعرا : خضر بن محمد مفتي أماسية ، وسمى نظمه «أنبوب البلاغة» ، وجلال الدين السيوطي ، وسمى نظمه «عقود الجمان» ،