إن استفهم بها عن وجود الشيء أو عدمه ، وقد تكون مركبة إن استفهم بها عن وجود شيء لشيء.
والنقطة الثالثة أن المسؤول عنه بالهمزة التي للتصور يلي الهمزة مباشرة ، سواء أكان هو :
١ ـ المسند إليه نحو : أأنت الذي جاء لزيارتي أمس أم غيرك؟
٢ ـ أو المسند نحو : أمسافر أنت في الصيف أم مقيم؟
٣ ـ أو مفعولا به نحو : أكتابا قرأت في الأدب أم أكثر من كتاب؟
٤ ـ أو حالا نحو : أماشيا تغدو إلى عملك أم راكبا؟
٥ ـ أو زمانا نحو : أساعة أمضيت في زيارة صديقك أم ساعتين؟
٦ ـ أو غير ذلك من المتعلقات نحو : أإلى الشعر تميل أم إلى الأدب القصصي؟
* * *
بقية أدوات الاستفهام :
عرفنا من أدوات الاستفهام حتى الآن : الهمزة وهل ، ولكن للاستفهام أدوات أخرى غير هاتين الأداتين ، وهي : من وما ومتى وأيان وكيف وأين وأنى وكم وأيّ.
وهذه الأدوات يطلب بها التصور فقط ، ولذلك يكون الجواب معها بتعيين المسؤول عنه.
وطبيعي أن المطلوب تعيينه أو تصوره بكل منها يخالف المطلوب تعيينه وتصوره بأداة أخرى ، ولذلك يقتضي الأمر التعرّف على حقيقة المسؤول عنه والمطلوب تعيينه وتصوره بكل أداة من هذه الأدوات. وفيما يلي بيان ذلك :
١ ـ من : ويطلب بها تعيين العقلاء.
وتعيين العاقل يحصل بالعلم (١) ، أي بذكر اسم المسؤول عنه ، كقولنا
__________________
(١) العلم بفتح العين واللام.