بالأزهر ١٩٢٤ ، كان من أنصار" الحزب الوطني" هناك وتأثّر بمصطفى كامل ، شارك في تأسيس" عصبة العمل القومي" ١٩٣٦ ، صدر له" مقدّمة لدرس لغة العرب" ١٩٣٨ ، و" سموّ المعنى في سموّ الذات أو أشعّة في حياة الحسين" ١٩٣٩ ، عاد إلى بيروت ١٩٤٠ حيث باشر إصدار سلسلة كتيّبات" إنّي أتّهم" كما نشر كتابه" تاريخ الحسين ـ نقد وتحليل" ، نشر كتابه" دستور العرب القومي" ١٩٤١ ، في السنة نفسها تسلّم منبر الخطابة في" المسجد العمريّ الكبير" وتوثّقت صلاته بكبار علماء ذلك الزمان ، اقترن ببهيّة مرعي ١٩٤٤ ورزقا تباعا نوّار ومحمّد وخير وبلال ، صدر له" المعرّي ذلك المجهول" ١٩٤٤ ، و" مثلهنّ الأعلى السيّدة خديجة" ١٩٤٧ ، و" أيّام الحسين" الذي نشر في طبعته الثانية بعنوان"" أيّام النبوّة ـ مشاهد وقصص" ، بارك انطلاق حزبي" الكتائب" و" النجّادة" وشارك في نشاطات" حزب النداء القومي" كما شارك بتأسيس" الحزب التقدّمي الاشتراكي" ١٩٤٩ ولكنّه لم يلبث أن غادر صفوفه ، حالت مواقفه دون وصوله إلى منصب الإفتاء ١٩٥٢ ، باشر إصدار موسوعته اللغويّة العلميّة الفنيّة" المعجم" ١٩٥٤ ، أصدر كتابه" العرب في المفترق الخطر" ١٩٥٥ ، وبسبب تضامنه مع أفكار حركة" أنصار السّلم" أخذ بعض المغرضين يطلق عليه لقب" الشيخ الأحمر" ، نشر معجمه" الوسيط ـ المرجع" ١٩٦٣ ، هجّر من بيته في منطقة الناصرة البيروتيّة في بداية الحرب اللبنانيّة ١٩٧٦ فانتقل إلى حيّ البطريركيّة ، أصدر ديوان" قصائد دامية الحرف بيضاء الأمل" ١٩٧٧ ، وكتاب" أين الخطأ؟ " ١٩٧٨ ، لم ينقطع حتى نهاية عمره عن الاهتمام بالشأن العام العالمي وعن التعليق على الأحداث في مقالات نشرتها الصحف ، كانت آخر إطلالاته المنبريّة بمناسبة حفل تأبين د. فؤاد افرام البستاني ، توفّي في بيروت ودفن في مقام الإمام الأوزاعي ، إلى العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير منحه رئيس