سنة ١٨٦٧ قررت الرعيّتان الإنجيليّتان الأجنبيّة واللبنانيّة وضع صندوق حديديّ في الحجر الأساس يحوي مجموعة من الأشياء تعكس هويّة الكنيسة الإنجيليّة كالكتاب المقدّس باللغة العربيّة ، نسخة عن نظام الكنيسة الإنجيليّة المحليّة ، لوائح بأسماء أعضائها ، والمؤسّسات الإنجيليّة في بيروت ، والمطبوعات الصادرة عن المطبعة الأميركيّة ودستور الكليّة السوريّة الإنجيليّة (الجامعة الأميركيّة اليوم) ، وصور لبعض المرسلين المساهمين في البناء ، وقرش عثماني. ووضع الحجر الأساس تحت البرج الذي كان مدخل الكنيسة الأساسي على الجهة الشرقيّة الشماليّة. وبقي البرج رمزا للمبنى القديم. وعلى مدى مئة عام تقريبا ، صلّت الرعيّتان اللبنانيّة والأنغلو ـ أميركيّة في الكنيسة التي ظلّت مركزا حيويّا للطائفة ، ومع بدء الحرب اللبنانيّة ١٩٧٥ ، ومغادرة الرعيّة الأجنبيّة لبنان ، اقتصر استخدام الكنيسة على الرعيّة اللبنانيّة التي انتقلت لاحقا للصلاة في أماكن متفرّقة عند احتراق الكنيسة وتدميرها ١٩٧٦. وفي ١٩٩٣ وضع الحجر الأساس للبناء الجديد ، وافتتحت الكنيسة بقدّاس في الذكرى المئة والخمسين لتأسيس الرعيّة الإنجيليّة. وغرست أمام الكنيسة ثلاث شجرات سرو ، وشجرتا رمّان وزيتون نموذجا للحديقة اللبنانيّة ، كما تضمّن المبنى مرآبا تحته ، يتّسع لست وخمسين سيّارة. وقد بلغت تكاليف البناء مليوني دولار ونصف المليون ، تبرّعت الكنيسة وأبناؤها ب ٧٥% منها ، والباقي من كنائس شقيقة في ألمانيا.
كاتدرائيّة القديس لويس للكبّوشيّين : لاتينيّة أنشئت ١٨٦٣ في محلّة باب ادريس لخدمة أبناء الجاليّات الأجنبيّة من أتباع الطقس اللاتيني.
معابد مار أنطونيوس ، ومار يوسف ، والتجليّ للسريان : في العصر الحديث كان السريان يمارسون فروضهم الدينيّة في كنائس الكبّوشيّين حتّى العام